قال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، إن اليوم التالي للحرب بغزة أصبح عقدة لدى بعض الفصائل الفلسطينية. وأضاف خلال مقابلة مع قناة الحدث، أن موقف حركة فتح هو ألا تحكم الفصائل بل يكون حكم القطاع من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية كمرحلة انتقالية لحين إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير. وأشار إلى أنه في ذلك الوقت سيكون الاختيار للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن حركة فتح تستطيع أن تتجاوز الخلافات مع حركة حماس. وشدد على أنه لا توجد سوى بعض الخلافات الاجتماعية بين فتح وحماس، وهو ما حدث إبان ما سماه الانقلاب - في إشارة إلى سيطرة حماس على غزة في 2007. ونوه بأنه على الصعيد السياسي والوطني فإن فتح ستتجاوز كل الخلافات من أجل تحقيق الاتحاد في وجه المشروع الصهيوني الذي يهدد المشروع الوطني المتمثل في الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وتمنى أن تتجاوب حماس مع هذا التوجه، داعيًّا الحركة إلى القدوم إلى مربع الوحدة الوطنية. وشدد على أن الباب الوحيد الذي سينقذ حماس وينقذ المشروع الفلسطيني هو باب منظمة التحرير الفلسطينية بعدما ذهبت الحركة من قبل إلى أبواب أخرى بما في ذلك الباب الأمريكي.