شهدت أروقة ماسبيرو باتحاد الإذاعة والتليفزيون خلال الساعات الماضية حراكاً ونشاطاً من جانب عدد من رؤساء القطاعات.. وجاء "إبراهيم الصياد" رئيس مركز أخبار مصر في المقدمة.. بعد أن عقد عدة اجتماعات مع العاملين في قطاع الأخبار وقناة النيل للأخبار.. فضلاً عن باقي الإعلاميين التابعين لمركز الأخبار وخبراء الإعلام التابعين لهيئة "BBC" الإذاعة والتليفزيون البريطانية. ناقش الصياد خلال اجتماعاته المقترحات الخاصة بتطوير العمل داخل قطاع الأخبار والاستعدادات الراهنة والمتعلقة بإطلاق قناة مصر الإخبارية في ثوبها الجديد لكي تنافس كبري المحطات الإخبارية في العالم.. فضلاً عن مناقشة إعادة هيكلة العمل داخل القطاع وتحديد الأولويات واختصاصات العاملين علي أساس من الخبرات والكفاءة والأقدمية.. ومن ثم توزيع العمل بشكل عادل ومتساوي علي العاملين. طالب العاملون الصياد باتخاذ قرارات حازمة وحاسمة بما تناوله خلال اجتماعاته.. خاصة بعد شعورهم بفقدان الثقة في عدد محدود من المذيعين والعاملين الذين تم تصنيفهم علي أنهم من معسكر "عبداللطيف المناوي" رئيس قطاع الأخبار السابق.. حيث أبدي هؤلاء المذيعون والعاملون تحفظاتهم بشأن مشاركتهم العمل مع عدد من الوجوه الجديدة. طلب العاملون بقطاع الأخبار من إبراهيم الصياد أن يبادر من خلال استلهام روح الثورة بإقصاء عدد من العاملين والمذيعين الذين شاركوا عبداللطيف المناوي تضليل الرأي العام أثناء الأحداث الأولي للثورة ومن بينهم المذيعة رشا مجدي وأحمد بصيلة وعمرو الشناوي.. حتي يستعيد القطاع من خلال منافذه الاتصالية ثقة الجمهور. اقترح العاملون فكرة جديدة لتنفيذ برنامج توك شو بعنوان "مصر الثورة" بحيث يتم تخصيص فقرة ثابتة به خاصة بالشباب.. حيث يتم من خلالها عرض أفكارهم ورؤاهم التي تلامس جميع مناحي الحياة في مصر وتساعد علي تطوير ونهوض المجتمع.
