يري أن القرآن الكريم نعمة كبيرة من المولي عز وجل ويساهم في إعلاء شأن حامله.. ولولاه ما وصلنا إلي هذه المكانة داخل وخارج مصر. إنه القاريء الإذاعي الشاب الشيخ محمود علي حسن ابن قرية بهنباي مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية.. والمولود في الخامس والعشرين من يناير عام 1972 والذي يروي حكايته مع كتاب الله يقول: بدأت حفظ القرآن وعمري أربع سنوات علي يد الشيخ احمد أبو مهدي وفي كتاب الشيخ السيد عبد الهادي واتممت حفظ القرآن كاملاً في التاسعة من عمري بمراجعة والدي ثم التحقت بمعهد الزقازيق الديني التابع للأزهر الشريف وقد اثقلت دراستي لعلم القراءات العشر بالمعهد وفزت بالمركز الثاني علي مستوي الجمهورية وكرمني الإمام الراحل د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ومحافظ الشرقية ولن أنسي فضل مشايخي عبد الرحمن الجندي وعبد الرحمن حبيب وهما من أعلام علم القراءات العشر ولم يبخلا علي بالنصيحة والتوجيه الصحيح ودفعاني إلي الأمام اقتناعاً بموهتبي.. وإلي جانب دراستي الدينية تخرجت عام 1994 في كلية الزراعة.. جامعة الأزهر بالقاهرة ويعرب الشيخ محمود عن سعادته لنجاحه في اختبار الإذاعة واعتماد صوته عام ..2011 وهو أكثر سعادة لتمثيله مصر عندما سافر لاحياء ليالي شهر رمضان المعظم بالمراكز الإسلامية في باكستان وتركيا وإيران وبريطانيا واستقبل في هذه البلاد بحفاوة بالغة خاصة وانه من حملة كتاب الله ويرتدي الزي الأزهري "العمة والكاكولا". وعن أدوات نجاحه كاقاريء يختتم الشيخ محممود علي حسن مؤكدًا انها تكمن في تفوقه وبراعته في علم القرءات العشر ودراسته الوافية للمقامات الموسيقية علي يد الموسيقار الراحل الكبير حلمي أمين نقيب الموسيقيين الأسبق الذي أشاد بموهبته وقال أنه يعد إضافة وخاصة صوتية متميزة في عالم التلاوة وباستطاعته ان يعبر بالأداء النغمي عن الكلمات القرآنية.. بمعني أنه حينما يقرأ السماء ينطقها بجواب الجواب - أعلي طبقة في الصوت وحينما ينطق الأرض يقولها بالقرار - الأداء الهاديء المسمي بالأرض.