نجح الشيخ هاني الحسيني أن يكون أول مصري يفوز بلقب المسابقة الدولية لتجويد القرآن الكريم في ماليزيا ..فهل هذا يعني أن مدرسة المقرئين المصريين بخير ؟! يقول الشيخ هاني الحسيني 30 سنه وهو خريج معهد القرءات الأزهرية " هذه المسابقة دولية تقام لتجويد القرآن الكريم سنويا في ماليزيا ، وهذا العام أنا مثلت مصر في المسابقه التي تكون من 4 مستويات وهي التجويد والصوت والمقامات والفصاحه ، والحمد لله اشتركت في المسابقه والتزمت بالقانون الخاص بهم وفزت بالمركز الاول علي مستوي العالم ، وانا في الحقيقة مدين بكل الفضل الي الشيخ خالد الجندي فهو اول من قدمني واحتفل بي في قناه أزهر ي " . ويضيف الشيخ هاني قائلاً " كنت طالباً في التعليم العادي عندما قرأت القرآن أمام السيد رئيس الجمهورية في احتفالات المولد النبوي الشريف ، وطلبت منه أن أنتقل إلي التعليم الأزهري ووافق علي الفور ، خاصة وأننى حفظت القرآن كاملا في سن العاشرة عن طريق الكتاب والذي كان هو الوسيله الاهم لحفظ القرآن الكريم ، واعتقد انه حينما تم ألغاؤه اثر علي مستوي حفظ القرآن الكريم ، وبعد تخرجى عملت إماماً في أكثر من مسجد منها مسجد السلطان ابوالعلا ومسجد نادي الزهور ثم اخيرا مسجد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ، وكان أهم قارئ تأثرت به وتربيت علي سماعه والتعلم منه هو الشيخ محمود علي البنا وأيضاً الشيخ محمد صديق المنشاوي . وعن سبب اتجاه المصريين الي سماع قراء الخليج يقول " طبعا ده نتيجة عدم الالتزام بمدرسه القراءة اللي وضعها الشيخ مصطفي اسماعيل والشيخ محمود علي البنا لدرجة أنه يوجد قراء الان يرتلون القرآن وهم لا يحفظوه علي عكس الوضع في ماليزيا .. فهم هناك يأسسون فصولاً لحفظ القرآن باسماء المقرئين المصريين " .