شاركت "المساء" العاملين بخدمة الدليل "140" افطارهم أمس.. قالوا علي مائدة "المساء" انهم قطاع خدمي مهمته تلبية استفسارات المواطنين المتعلقة بكافة الخدمات فالدليل هو الأقرب إلي أي مواطن يرفع سماعة التليفون ليستفسر عن عيادة طبية أو أرقام جامعات أو مدارس أو محامين. قالوا إن الدليل يطور نفسه باستمرار ويضيف الكثير من الخدمات آخرها خدمة الاستعلام عن مواعيد رحلات الطيران وأسعار الذهب والعملات وتوقيتات الدول المختلفة كما انهم يقدمون خدمات هامة لشركات المحمول الأخري حيث التحديث الدوري والمستمر لبيانات الدليل: فضلاً عن خدمة مباريات كرة القدم والدوري. أضافوا: ليس هناك ممنوعات في الاستفسار عن الملاهي أو محلات الخمور أو الكازينوهات. أوضحوا أنهم قدموا خدمة للمواطنين لأول مرة خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية لتعريف المواطنين بأرقام اللجنة الانتخابية ومكانها وفقاً للرقم القومي فضلاً عن خدمة تحويل المكالمات. قالوا ان قنوات الاتصال مفتوحة بين الدليل والتليفزيون والقوات المسلحة والشرطة أوقات الأزمات وتقوم بإبلاغهم شكاوي واستغاثات المواطنين بعد التحقق من صحتها حتي لا يكون الدليل مصدراً للشائعات خاصة وان المكالمات دائماً مسجلة لضمان مستوي الخدمة. ناشدوا الخطوط الساخنة الأخري من مطافئ ونجدة ومياه وصرف صحي وكهرباء بزيادة عدد العاملين أوقات الأزمات لأن بعض المواطنين يسيئون الظن بنا ويعتقدون خطأ أننا نزودهم بأرقام خاطئة إذا لم يصادفهم الرد ونطالب المواطنين بحسن الظن بنا وألا يشكو من الانتظار وغالباً ما يكون بسبب ضغوط المكالمات خاصة ان متلقي المكالمات يتلقي 60 مكالمة في الساعة. أشاروا إلي أنهم يعانون متاعب مهنية في الأذن بسبب ملاصقة سماعة الأذن لهم علي مدي 8 ساعات متواصلة ومتاعب في العمود الفقري للجلوس المتواصل فضلاً عن ضعف الإبصار للجلوس والتركيز لساعات طويلة. عبد الواحد شعبان- مشرف صالة- قال: الدليل دائماً هو الأقرب للمواطن فعندما يبحث عن عنوان طبيب ما أو محام يقفز إلي ذهنه الاتصال بالدليل للاستفسار. أوضح ان الخدمة موسمية فحالياً يكثر الاستفسار عن المصايف والملاهي وأماكن الترفيه ومع بداية الموسم الدراسي يكون الاستفسار عن أرقام الجامعات الخاصة والمدارس والمعاهد. قال إننا نقدم الخدمة لجميع محافظات الجمهورية من الاسكندرية إلي أسوان وهو ما ضاعف الضغط علي الخدمة حيث تصل عدد المكالمات التي يتلقاها متلقي الخدمة 60 مكالمة في الساعة مشيراً إلي أن خدمة الدليل لم تتأثر بانتشار المحمول الذي ربما أصبح منافساً قوياً للتليفون الأرضي مؤكداً ان شركات المحمول تعتمد عليهم اعتماداً كلياً نظراً للتحديث المستمر والدوري لبيانات الدليل. قال ان ضغط العمل تضاعف في الفترة الأخيرة بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء مشيراً إلي أن الدليل تحول إلي غرفة عمليات وقت الثورة وقام بفتح قنوات مع القوات المسلحة ليكون حلقة وصل بين المواطنين المتضررين أصحاب الاستغاثات والقوات المسلحة. أضاف ان جميع العاملين من خريجي كليات الآداب والتجارة والألسن والتربية لغات انجليزي وفرنسي وألماني لتلبية استفسارات جميع الجنسيات كما انهم يتلقون تدريبات مستمرة علي استغلال الوقت والعمل تحت ضغط وتحقيق الأهداف. أكد وليد أحمد- موظف بالدليل- علي ان طبيعة عملهم الأولي هي استقبال المكالمات في جميع ساعات اليوم المقسم علي ثلاث ورديات لاستقبال جميع المكالمات المختلفة والمتنوعة لتقديم الخدمات للتمصلين. أشار إلي أن المكالمات تختلف ما بين الاستدلال عن المطاعم أو أقسام الشرطة في حالات الطوارئ. أوضح ان العاملين شكلوا غرفة عمليات خاصة منذ اندلاع ثورة 25 يناير للمواطنين الراغبين في الخبرة بالقوات المسلحة أو الابلاغ عن أي وقائع وحوادث يقوم بها بلطجية وقت الثورة. حيث كنا الجهة الوحيدة التي تعمل 24 ساعة وقت الثورة وكان جميع العاملين يبيتون في الشركة للرد علي مكالمات المتصلين. قال محمد هاشم هذه الأيام نستقبل مكالمات من طلاب وأولياء أمور طلاب الثانوية للاستفسار عن التنسيق والموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم مشيراً إلي أن خدمة الدليل تعتبر متقدمة ومتكاملة تقدم جميع الخدمات حيث ترد علي الاستفسارات التي تتلقاها من المتصلين وتتزايد الاتصالات في أوقات أزمات الكهرباء وقطع المياه.. كما قدمنا خدمات جديدة مثل خدمة المطار وكرة القدم للاستفسار عن مواعيد الطائرات والمباريات وكذلك للاستفسار عن الانتخابات وأرقام اللجان. أضاف جورج نبيه ان جميع العاملين بخدمة الدليل مؤهلون مدربون لاستقبال جميع الاتصالات ويمتلكون مختلف اللغات لاستقبال المكالمات من الأجانب للاستفسار عن السفارات وعناوين القنصليات والمكالمات الدولية وتحويل الأموال. أشاد أحمد دياب إلي أن أكثر مشكلة للعاملين بخدمة الدليل السماعات التي تؤثر علي آذانهم وسمعهم في بعض الأحيان.