وصف المهندس أيمن عبدالغني أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين التصريحات التي أدلي بها حسين كمال مدير مكتب عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع والرئيس الأسبق لجهاز المخابرات المصرية بأنها دليل علي إفلاس الثورة المضادة. قال عبدالغني في تدوينه علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الليلة الماضية: إن الأسلوب الذي تحدث به مدير مكتب عمر سليمان ومدير حملته الانتخابية والمعلومات المغلوطة التي أوردها في تصريحاته والكذب المتعمد علي الرئاسة. ومحاولة تضليل الشعب. وتزييف الحقائق. دلالات قاطعة علي إفلاس رجال الثورة المضادة. وفشل محاولاتهم البائسة لإعادة إنتاج نظام المخلوع. من ناحيته وصف الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط تصريحات كمال في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بالقاهرة بأنها نتيجة 30 سنة من تجريف العقول. والكفاءات والقدرات بعد تجريف المال والثروة في مصر. كان اللواء حسين كمال مدير مكتب الراحل اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ومدير المخابرات العامة الأسبق قد قال: إنه ليس لديه معلومة مؤكدة تفيد أن سليمان قد اغتيل. ولكن هناك شواهد كثيرة تصب في هذا الاتجاه. أضاف كمال في مؤتمر صحفي أن محاولة إجراء تحليل ال "دي إن إيه" للتأكد مما إذا كان تعرض للاغتيال أم لا يرجع لأسرته حتي تؤكد أو تنفي إن كان سليمان تعرض إلي الاغتيال أم لا. أضاف: من وجهة نظري الشخصية لهذا الموضوع أن موته كان طبيعياً نتيجة القهر النفسي الشديد والانهيار النفسي نتيجة انهيار الأحوال في مصر حسب تعبيره. تحدث كمال عما اسماها المفاجأة قائلاً: إن جماعة الإخوان المسلمين في شهر يوليو عام 2011 بعثت لسليمان بمندوب للترشح لرئاسة الجمهورية في الاسكندرية. وكان ذلك أحد أيام الجمعة. وهذا المندوب كان يصلي في نفس الجامعة واقترب منه وأبلغه رسالة من مكتب الارشال بأنهم يريدونه أن يكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية.. غير أن كمال لم يكشف عن اسم المندوب. واعتبر أن نزول الشعب في 30 يونيه الجاري يعني الرفض لما هو قائم الآن من أوضاع اقتصادية وأمنية واجتماعية وأنه سيكون بمثابة استفتاء.