ربي أدعوك وأنت العلي القدير.. اللهم احفظ مصر جيشاً وشعباً من كل المؤامرات التي تحاك ضدهما.. اللهم اهلك الظالمين بالظالمين وأخرج مصر وجيشها منهم سالمين ورد كيد أعدائنا في نحورهم أجمعين آمين يارب العالمين. طالما حذرت وشرحت في هذا العمود وخلال اللقاءات التليفزيونية العديدة منذ فبراير 2011 عن حجم الأخطار التي تحيط بالوطن وبقواتنا المسلحة. وضد الوطن الحبيب مصر.. ومع الأسف هاجمني الكثيرون وشككوا في كلامي.. واليوم كل ما ذكرته علي مدار السنوات وحتي الآن بات واضحاً كعين الشمس بأنني كنت علي حق.. - قلنا من هم قتلة ثوار 25 يناير في 28 يناير ..2011 قلنا من الذي دبر وخطط والسيارات الدبلوماسية التي قيل أنها سرقت من السفارة الأمريكية ودهست المتظاهرين وأطلقت النيران في شوارع قصر العيني والطريق الدائري. - قلنا من فتح السجون وحرق مديريات الأمن والأقسام. قلنا من قام بأحداث محمد محمود "1". و"2". و"3" ومجلس الوزراء ومسرح البالون وماسبيرو وأحداث بورسعيد "1". و"2" والكاتدرائية. - إن الفاعل واحد في كل هذه الأحداث.. المتآمر علي مصر الدولة وعلي قواتنا المسلحة التي تحاك ضدها المؤامرات لهدم هذا الجيش الوطني العظيم.. قلنا من قتل جنودنا في رمضان وقتل ضباطنا وجنودنا قبل وأثناء أحداث "25" يناير وبعدها وحتي الآن. - قلنا.. وقلنا كيف كان يتم إدخال الأكاذيب والشائعات المغرضة لهدم الأمة وشق الصفوف.. قلنا لمصلحة من هذا الكم من الأجانب الذين دخلوا البلاد وإلقاء القبض علي العديد من الجواسيس والسلاح. - قلنا ونبهنا علي الإعلاميين والسياسيين وبعض من اسموا أنفسهم ثواراً وهتفوا ضد جيشنا لتنفيذ باقي خيوط المؤامرة. قلنا وشرحنا خطط الذين حاولوا خلط الأوراق وشاركوا في خيوط المؤامرة سواء كانوا يعلمون والكثيرون الذين كانوا مضللين من شباب مصر الواعد مستقبل الوطن الحبيب. - قلنا إن التاريخ سيكتب - وستكشف الأيام - كيف كان المجلس الأعلي للقوات المسلحة وعلي رأسهم المشير حسين طنطاوي ثم الوطنيون الأوفياء لتراب هذا الوطن الحبيب وستظهر الحقيقة كاملة للشعب والعالم أجمع. - واليوم أقول لبني وطني الحبيب إن مصر في خطر. مصر في خطر. فهناك من يهدف لإسقاط الدولة عراقة "7" آلاف عام. أقول لكل المصريين حكومة وأحزاباً وتيارات وسياسيين وثواراً وحركات انتبهوا فإن مصر الوطن يراد اختطافها واسقاطها. - انتبهوا يا سادة مما يحاك ضد الوطن. يا شعب مصر انتبهوا جيداً. فليس كل ما يقال يتم تصديقه وليس كل ما يقال حقيقة. فإنه حق يراد به باطل. - كفي يا شعب مصر أن نصدق أو ننساق وراء عبارات وشعارات رنانة يا ليتنا نتوحد ونعود من جديد شعباً واحداً في وطن واحد لكل المصريين مصر الحبيبة يا أغلي الأوطان وحشتيني كما وحشت كل المصريين الشرفاء. - التفوا يا مصريين ولا تصدقوا الشائعات المغرضة حول الجيش والشرطة والقضاء وأزهرنا الشريف. التفوا صفاً واحداً خلف جيشنا الوطن والشرطة الذين يحلمون بالقضاء عليهم. التفوا حول منارة الإسلام الأزهر الشريف التفوا حول القضاء فهو حام لكل المصريين. توحدوا توحدوا ولا تتفرقوا وانبذوا الخلافات.