ربنا ندعوك اللهم احفظ مصر جيشاً وشعباً وأنصرنا علي كل المتآمرين.. أمين يارب العالمين.. لقد كثر الحديث الحاقد الذي يردده قلة تعجز الكلمات عن وصفها هذا الكلام الذي يدل عن جهل عميق بجهاز عريق شهد له العدو قبل الصديق ألا وهو جهاز المخابرات العامة العملاق.. قدر مصر أن يتحدث قلة تدعي بهتاناً وافتراء علي جهاز لقن الأعداء دروساً كثيرة وبطولات سجلها ابناؤه بأحرف من نور.. كما نري قلة آخري مرضي القلوب فاقدي البصر تتحدث عن قواتنا المسلحة وقادتها. هؤلاء لن ترتفع هاماتهم لان جيشنا الوطني ولد عملاقاً منذ اكثر من سبعة الآف عام فماذا نحن ننتظر من فأر يتحدث عن عملاق شامخ احترمه كل جيوش العالم. الذين يتحدثون ثم تارة يخرجون ليقولوا لم نقل هذا الكلام يكفينا أنكم لا تستطيعون مطلقا الصمود امام عظمة وشموخ قواتنا المسلحة العظيمة.. أقول لهم فلتموتوا بغيظكم لما ارتكبتموه من جرائم في حق مصر. نقول لكم لن تنجحوا في يوم من الأيام فيما تخططون له لأن الله خير حافظ لمصر وشعبها وجيشها قبل فعلي أي شيء تراهنون.. علي أرض الكنانة تمهدون لبيع ترابها وتحققون للعدو ما فشل فيه عشرات السنين. لكن خيب الله آمالكم وأحلامكم وما تخططون له ونبشركم بسوء المصير ولسوف نري فيكم عقاب رب العالمين.. أقول لبني وطني الحبيب مسلمين ومسيحيين علينا أن نقف ونتوحد ضد ما يخطط ويحاك من مؤامرات لهدم أركان الدولة الهدف هو النيل من مصر مسلميها ومسيحييها وعلي رأسهم الجيش يابني وطني الحبيب احذروا ما يقوم به أعداء الوطن هنا بالداخل والخارج الذين يتربصون لانتهاز الفرص السانحة للانقضاض علي الوطن. لابد لنا جميعاً أن نتوحد علي هدف واحد وهو نصرة الوطن ضد اعدائه لابد وأن نتوحد ضد الهجمة الشرسة التي تحاول النيل من الأزهر الشريف وجهاز المخابرات العامة ومؤسسة القضاء وجهاز الشرطة والجيش فهذه هي أركان الدولة لو سقط اي عمود من هذه الأعمدة فإن الدولة ستنهار "حفظك الله يامصر من كل شر"..