ربنا ندعوك وأنت العزيز القدير الواحد الأحد وعلي كل شيء قدير.. اللهم احفظ مصر جيشاً وشعباً من كل المؤامرات التي تُحاك ضدهم ورد كيد أعدائهم في نحورهم أجمعين.. آمين يارب العالمين. لست أدري إلي متي سيظل السفهاء يعملون لصالح مخطط الصهيونية العالمية للنيل من قواتنا المسلحة وقادتها آملين في تحطيم وتشويه هذه المؤسسة الوطنية لدي أبناء الشعب المصري. أقول لهم لن تستطيعوا أن تنالوا من قامات عظيمة نذروا أرواحهم ودماءهم من أجل الوطن هيهات أن يصدقكم جموع الشعب المصري بتلك الترهلات والخزعبلات والأوهام التي في رؤوسكم. إن وزير الدفاع وقادة القوات المسلحة والضباط والصف والجنود لن ينظروا إلي تلك الأكاذيب والشائعات التي يطلقها هؤلاء الذين في قلوبهم مرض والذين يتصورون أنهم سينالون من قادة عظام يجلهم الشعب والعدو والصديق. إن قادة قواتنا المسلحة هم أكبر من أن يردوا و ينظروا إلي أمثالكم. فهم أكبر بكثير فموتوا بغيظكم لأن قواتنا المسلحة من أول وزير الدفاع وحتي أصغر جندي في قلوب كل المصريين شئتم أم أبيتم. إنني أقول لبني وطني الحبيب أنتم تعرفون جيداً الجيد والسييء وتلفظون كل من يتطاول علي وزير الدفاع وقادة القوات المسلحة وتعلمون جيداً لماذا هذا الهجوم علي وزير الدفاع الأسبق المشير حسين طنطاوي ووزير الدفاع الحالي وتلك المحاولات الهابطة والخبيثة للنيل والإيقاع بين وزير الدفاع ورئيس الأركان أقول لكم أنتم البلهاء والأقزام. هيهات أن تنالوا مآربكم فأنتم لا تعلمون شيئاً بل لاتفقهوا أي شيء عن تلك المؤسسة العظيمة. ليتكم تعلموا جيداً أن ربط المعلومات من علي النت والفيس بوك والمليء بالمعلومات المغلوطة والكاذبة يشوهكم أنتم قبل أي شيء وتفقدون مصداقيتكم كل يوم فلا تتصور أن غالبية الشعب المصري القوة المؤثرة تصدق أكاذيبكم حول قادة عظام ويعرفون جيداً من هو الوطن الشريف الذي علي ستعداد أن يقدم حياته فداء للوطن. أقول لبني وطني بكل صدق سوف يأتي اليوم وقريباً وليس ببعيد لتعلموا الحقيقة كاملة وسيحمل الشعب المصري بكل الحب والولاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة الأسبق علي رأسهم المشير حسين طنطاوي الذي تحمل ما لا يتحمله بشر من أجل الحفاظ علي قواتنا المسلحة من المخطط الدنيء والحفاظ علي أرواح الشعب المصري.