في ساعة مبكرة من صباح اليوم.. أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمة وجهها للشعب الأمريكي أن الاجراءات العسكرية لقوات التحالف أوقفت التقدم الفتاك لقوات الزعيم الليبي معمر القذافي حيث ضربت دفاعاته الجوية واستهدفت دباباته مما فرض منطقة حظر الطيران. نقل التليفزيون الليبي عن مسئول عسكري ليبي قوله إن التحالف الغربي وجه ضربات جوية لمناطق مدنية وعسكرية في بلدتي غريان ومزدة. وتبعد غريان نحو 100 كيلو متر جنوبي طرابلس بينما تبعد مزدة نحو 184 كيلو مترا جنوبي العاصمة. قالت متحدثة باسم حلف شمال الاطلسي "الناتو" ان الحلف سيتولي القيادة الكاملة للعمليات العسكرية في ليبيا خلال أيام. لكنه لا يعتقد أن هناك حلاً عسكريا للأزمة ويأمل في ايجاد تسوية سياسية وسلمية لها. اتفق الحلف علي تولي جميع العمليات في ليبيا وهو ما يجعل الحلف الذي يضم 28 دولة مسئولا عن الضربات الجوية التي تستهدف البنية التحتية العسكرية للقذافي بالاضافة إلي منطقة حظر الطيران والحظر علي الاسلحة. دعت فرنسا وبريطانيا انصار القذافي إلي التخلي عنه قبل فوات الأوان. وطلبت من الليبيين المعارضين له الانضمام إلي عملية سياسية لتمهيد الطريق أمام رحيله.