تبدأ البورصة تعاملات الأسبوع الأخير من أكتوبر وسط توقعات بتأثرها بغموض صفقة بيع أوراسكوم تليكوم المصرية إلي مجموعة فيمبلوكوم الروسية بسبب وحدة أوراسكوم الجزائرية "جيزي". هبطت مؤشرات البورصة في الأسبوعين الماضيين بسبب الجدل حول تباطؤ حسم مصير الصفقة التي ينتظرها السوق ليعاود الانتعاش الذي بدأه في الأسبوع الأول من أكتوبر بسبب الأنباء الجديدة لهذه الصفقة. أنهي سهم أوراسكوم تيلكوم القابضة الأسبوع منخفضا 8% بمقدار 44.0 جنيه وقد أغلق السهم تعاملاته الأسبوع قبل الماضي علي 25.5 جنيه للسهم بينما أغلق الخميس عند 81.4 جنيه للسهم. وتراجعت قيم التداول في البورصة المصرية خلال الخمس جلسات الأخيرة من الأحد إلي الخميس الماضي بشكل ملحوظ حيث بلغ اجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي نحو 5 مليارات جنيه في حين بلغت كمية التداول نحو 770 مليون ورقة منفذة علي 212 ألف عملية وذلك مقارنة باجمالي قيمة تداول قدرها 5.6 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 723 مليون ورقة منفذة علي 232 ألف عملية خلال الأسبوع السابق عليه. سجلت تعاملات المصريين نسبة 88.76% من اجمالي تعاملات السوق بينما استحوذ الأجانب غير العرب علي نسبة 14.83% والعرب علي 29.8 وذلك بعد استبعاد الصفقات وسجل الأجانب غير العرب صافي شراء بقيمة 47.276 مليون جنيه هذا الأسبوع بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 136 مليون جنيه هذا الأسبوع وذلك بعد استبعاد الصفقات. استحوذت المؤسسات علي 48.36% من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 52.63%. وسجلت المؤسسات صافي بيع بقيمة 56.113 مليون جنيه هذا الأسبوع وذلك بعد استبعاد الصفقات واستحوذت المؤسسات علي 48.36% من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 52.63%.