طلقني زوجي وتخلي عن مسئولية ولدنا الوحيد. فانتقلنا للإقامة عند أمي المسنة المريضة في حجرة صغيرة بشقة مشتركة. وقاسمناها معاشها الذي لا يزيد علي 75 جنيها. طرقت كل الأبواب بحثاً عن عمل. لكني لم أجد ما يناسبني. فأصبحنا نعيش تارة علي الديون. وأخري علي المساعدات التي كثيرا ما تنقطع عنا. وكل ما أطلبه مصد رزق ثابت نعيش منه حياة كريمة بعيداً عن ذل السؤال والدين. انتصار م. أ- القاهرة