وصف المراقبون المظاهرات التي شهدتها مدينة الكوت عاصمة محافظة واسط والتي ادت إلي احراق مبني المحافظة بأنها غير عادية. واعتبر المراقبون هذه المظاهرة اخطر موجة احتجاج في العراق عقب انتفاضتي تونس ومصر. اللتين اسقطتا نظامي زين العابدين بن علي وحسني مبارك. كان المتظاهرون قد حاولوا في البداية اقتحام مجلس المحافظة. الذي اخلي من الموظفين تحسبا للاحتجاجات. الا ان الشرطة وجنودا من الجيش اطلقوا النار في الهواء لتفريقهم. لكن المتظاهرين احرقوا كرافانات كانت تستخدم مقرا لحراس خاصين عينوا لحماية مقر المحافظة. قال عميد الشرطة حسين جاسم ان من اطلق النار هم حراس من القطاع الخاص. وهم يعملون خارج حدود القانون. مؤكدا ان أفراد الشرطة اكتفوا باطلاق النار في الهواء فقط. ونقل عن النقيب محمد صالح. وهو ضابط بارز في استخبارات الشرطة. قوله ان اجراءات ستتخذ ضد الحراس الخاصين بعد عودة الهدوء إلي المنطقة.