القوات المسلحة هي خير أمين علي مبادئ ثورة الشباب في 25 يناير.. هي التي تحمي الوطن وحدوده ضد أي مغامر أو مستعمر. وهي القادرة علي الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها بدقة. وبدون إبطاء أو تأخير. القوات المسلحة الباسلة هي القادرة أيضاً علي إعادة الأمن والأمان في ربوع الوطن. وهي التي سوف تدحر الانتهازيين واللصوص والمرتشين في جحورهم. هؤلاء الذين عاثوا في البلاد فساداً. وراح كل منهم يحاول القفز علي الثورة ومبادئها. من الأسف أن المرتشين والمزورين واللصوص ارتدوا أثواب الواعظين. وارادوا أن يوهمونا بأنهم الشرفاء. ونسوا أن هذه الأثواب تفضحهم لأنها ليست علي مقاس أي منهم. فكيف لفاسد أن يرتدي ثوب الشرف والطهارة. وكيف للص أن يأتي اليوم ليحدثنا بلسان الطهارة والشرف؟! إن الطهارة التي اتسمت بها ثورة الشباب في 25 يناير.. لن يلوثها اللصوص الذين اعتدوا علي الأملاك والحرمات. ولن ينقص من قدرها هؤلاء الذين انقضوا علي الأراضي الزراعية بالبناء عليها ليحرموا الوطن أغلي ثرواته وهي الأراضي الزراعية.. فهم لا يقلون فساداً عن المسئولين الذين أصبحوا الآن في يد العدالة.. فمنهم من قال إن الأراضي الزراعية ليست البقرة المقدسة.. وقد كذبوا.. لأنها قدس الأقداس. أرض الكنانة سوف تظل مرفوعة الهامة.. فهي الآن أمانة في أيادي الشرفاء.. في أيادي القوات المسلحة الباسلة.