أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن حصيلة أعداد القتلي أمس الأحد علي يد قوات النظام السوري بلغت 100 قتيل في سوريا نصفهم في مدينة القصير بمحافظة "حمص". نقلت قناة "الجزيرة" الفضائية الليلة الماضية عن نشطاء سوريين قولهم إن القوات النظامية المدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني شنت هجمة عنيفة علي المدينة, وأن معدل القصف وصل إلي خمسين قذيفة في الدقيقة الواحدة. وأضافوا أن القصف يشمل كل أنواع الأسلحة الثقيلة من البراميل المتفجرة والقنابل الفراغية والعنقودية وراجمات الصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون, وأن سلاح الجو شن ثلاث غارات في ساعة واحدة. من جهته قال الناشط أحمد القصير من داخل مدينة القصير في تصريح لقناة "الجزيرة" إن نحو 40 ألف مدني محتجزون الآن في القصير ولا يمكنهم النزوح بسبب انسداد الطرق, مؤكدا أن بعض أحياء وشوارع المدينة دمرت بالكامل بسبب القصف. من ناحيته طالب الائتلاف في بيان له مجلس الأمن بالتنديد ب"عدوان حزب الله" علي القصير. وأضاف أن قوات النظام مدعومة بمليشيات تابعة لحزب الله وعناصر إيرانية تقوم بقصف القصير بكل أنواع الأسلحة الثقيلة. في الوقت نفسه. كشف رئيس فرع الكيمياء السابق في الفرقة الخامسة بالجيش السوري العميد الركن زاهر الساكت أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدم السلاح الكيماوي في مناطق في حلب وريف دمشق ودرعا. وقال الساكت - في مقابلة مع قناة "الجزيرة" الفضائية- أنه يملك أدلة منها مادة تسلمها من أحد مراكز الجيش السوري بهدف استخدامها في درعا. إلا أنه قام بدفنها في منطقة. وتعهد بإرشاد لجان التحقيق الدولية عليها إن رغبت.. مؤكدا انه استبدل المادة الكيميائية بمواد أخري غير خطيرة تم استخدامها في مناطق بدرعا. وعن طبيعة السلاح الذي استخدم في سوريا. أكد العميد الساكت انه كان مسئولا عن السلاح الكيميائي في الفرق البرية.. مشيرا إلي ان هذه المسئولية كانت عبارة عن تدريب وقائي من المواد السامة والإشعاع النووي والوسائط الجرثومية.. واشار إلي ان هذا السلاح الكيميائي استخدم أول مرة في منطقة خان العسل والشيخ مقصود منذ شهر ونصف. هدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن مزيد من الغارات داخل سوريا متعهدا بالتحرك لمنع وصول أسلحة متقدمة الي حزب الله وغيره من الجماعات المسلحة.