أتوبيسات هيئة النقل العام علي المعاش هذه حقيقة فهناك أكثر من ألفي سيارة معطلة من أصل 4 الاف و700 أتوبيس بالقاهرة الكبري بالاضافة الي 500 سيارة ميني باص تعدت العمر الافتراضي للتشغيل هذه السيارات ليس لها رخصة تسيير طبقا لقانون الدولة الذي يمنع اصدار تراخيص لسيارات النقل العام بعد 21 سنة من الخدمة مما أدي الي إعطاء فرصة لسيارات النقل الجماعي والسرفيس للعمل علي نفس خطوط الهيئة ولكن بأجرة مضاعفة والراكب البسيط هو الضحية بعد ان تخلت عنه أتوبيسات هيئة النقل العام التي تلغي كل فترة بعض الخطوط لعدم وجود أتوبيسات للعمل عليها. أوضح اللواء هشام عطية نائب رئيس هيئة النقل العام ان الهيئة سوف تستمر في إلغاء الخطوط طالما ان نصف الأتوبيسات خردة وللأسف الهيئة مديونة لبنك الاستثمار بمبلغ 2 مليار جنيه لذلك لا تستطيع الهيئة شراء اتوبيسات جديدة. أما عن حل الأزمة فلابد من تطبيق نظام الاحلال والتجديد واعفاء الهيئة من ديون القروض القديمة.. وعدم اضافة فوائد علي أي قروض جديدة حتي يتم اضافة 600 أتوبيس جديد لاسطول الهيئة كل عام لنقوم بدورنا في توفير خدمة توصيل مدعمة للركاب مع حمايته من جشع سائقوا السرفيس واستغلال سيارات النقل الجماعي. يؤكد اللواء هشام عطية نائب رئيس هيئة النقل العام قائلا للاسف لدينا أتوبيسات خردة تعمل منذ 21 عاما رغم ان العمر الافتراضي للأتوبيس لايتعدي 10 سنوات والحقيقة ان 50% من أتوبيسات الهيئة عطلانه وتحتاج الي إحلال وتجديد والاثار المترتبة علي عدم تحديث اسطول هيئة النقل العام هي تكرار الاعطال بالشوارع واستمرار الهيئة في الغاء الخطوط لعدم وجود أتوبيسات تعمل علي هذه الخطوط وجميع أتوبيسات الهيئة تعمل 16 ساعة باستثناء السيارات القديمة تعمل 8 ساعات فقط والهيئة لا تستطيع شراء أتوبيسات جديدة بسبب قروض بنك الاستثمار التي تفرض علي الهيئة وقيمتها 13% رغم ان الهيئة قطاع عام يوفر خدمة عامة مدعمة للمواطنين وهذه الفوائد لا تستطيع سدادها للبنك. هناك مشكلة أخري تواجه الهيئة وهي قيام وزارة البيئة بإجبار الهيئة علي شراء أتوبيسات الغاز الطبيعي فقط دون شراء أتوبيسات السولار رغم ان أتوبيسات الغاز الطبيعي بها عيوب فنية وحتي تستطيع الهيئة القيام بدورها لابد من ضم 600 أتوبيس جديد لاسطول الهيئة كل عام. هيئة النقل العام مديونة لبنك الاستثمار بمبلغ 2 مليار جنيه بسبب فوائد القروض منذ عام 1980 ولدينا 37 الف عامل وسائق ومحصل وقيمة التذاكر لاتستطيع تسديد مرتبات العاملين بالهيئة ولايمكن رفع قيمة التذاكر كما يفعل القطاع الخاص او السرفيس لان هدف الهيئة ليس المكسب المادي وانما تقديم خدمة جيدة للركاب بسعر مدعم مع عدم أعطاء الفرصة للسرفيس والقطاع الخاص باستغلال الركاب وفرض أجرة لاتناسب دخل المواطنين فليست المهمة هي توصيل الراكب فقط. هيئة النقل العام لديها 500 سيارة ميني باص كلها تعدت العمر الافتراضي منذ سنوات طويلة وتتعرض لاعطال مستمرة وطبقا لقانون الدولة بعد 21 سنة من الخدمة الشاقة اتوبيسات النقل العام لايكون لها رخصة تسيير وتباع هذه السيارات كخردة تابعة للخدمات الحكومية ونحن في أزمة إلا اذا قامت وزارة الداخلية بتجديد تراخيص التسيير للأتوبيسات لان الهيئة لاتملك أموالاً لشراء أتوبيسات وفي هذه الحالة سوف تستمر أعطال الأتوبيسات. اضاف : تعد قامت الهيئة بطرح مناقصة لشراء 100 ميني باص جديد وجار فحص أفضل العروض مع قيام الهيئة بمطالبة بنك الاستثمار بالغاء الديون والغاء الفوائد في أي قروض تحصل عليها هيئة النقل العام لشراء أتوبيسات جديدة. ومازالت الهيئة تنتظر 600 أتوبيس جديد من قرض تركي حصلت عليه مصر و200 أتوبيس جديد بعد الحصول علي قرض البنك الدولي. محمد عبدالفتاح "مراقب تشغيل" بموقف عبدالمنعم رياض: السيارات المرسيدس الحديثة حالتها جيدة ومعظم الاعطال تكون في الاتوبيسات القديمة التي ليس لها قطع غيار وأعطالها متكررة لانتهاء عمرها الافتراضي وهذه الحالة تنطبق علي أتوبيسات جراج المظلات. الاضرابات والاعتصامات تؤثر بالسلب علي عمل أتوبيسات هيئة النقل العام وفي أحداث أشتباكات الاتحادية تم تكسير بعض اتوبيسات الهيئة وقد تم تغيير خط سير اتوبيس 35 الي شارع أحمد سعيد ثم مصر الجديدة بسبب أحداث العنف في جامعة عين شمس وأحداث الكاتدرائية. زينهم رجب "سائق" لابد من تحديث اسطول هيئة النقل لأن هناك مئات الاتوبيسات ليس لها قطاع غيار بسبب انتهاء عمرها الافتراضي والاتوبيسات المرسيدس تغطي 40% فقط من الخطوط وهي اتوبيسات حديثة لايتعدي عمرها التشغيلي 3 سنوات. يشير علي إبراهيم رئيس وحدة الصيانة بموقف عبدالمنعم رياض: الزحام بالشوارع والاعتصامات المتكررة تؤدي لتأخير الاتوبيسات وتعطلها ولا مفر من خطة للإحلال والتجديد لاتوبيسات الهيئة حتي ندخل المنافسة مع سيارات النقل الجماعي والميكروباص. سيد صديق "محصل" الاتوبيسات القديمة تعمل منذ 21 عاما ويتم تشغيلها في خطوط مخصوصة وغالبا تعمل حتي الساعة الواحدة ظهرا فقط. علي عبدالله "سائق" : هناك ضغط كبير علي تشغيل الأتوبيسات الجديدة المرسيدس وذلك يؤدي الي تقليل عمرها الافتراضي كما أن الهيئة تحتاج لتحديث الاسطول والدليل علي ذلك كثرة الاعطال. يقول محمود مصطفي "سائق": جراجات الهيئة بها عشرات الاتوبيسات المعطلة بسبب عدم وجود قطع غيار وانتهاء العمر الافتراضي لأكثر من 50% من أتوبيسات الهيئة ولاتجد الورش حلا للاتوبيسات القديمة إلا تكهينها. يضيف حمدي عطية "موظف" : مواعيد الاتوبيسات غير منضبطة والسبب تعطل كثير من الاتوبيسات كما ان هناك خطوط ليس بها الا 3 اتوبيسات فقط. عبدالحليم عوض "علي المعاش" : انتظر أتوبيس خط 134 يوميا لفترات وللأسف سيارات شركات النقل الجماعي تصل قيمة التذاكر بها أكثر من 2 جنيه وهي أجرة مبالغ فيها . ياسر سيد "محاسب" : اتوبيسات النقل العام تعمل بدون مواعيد وينتظر الراكب نصف ساعة علي الأقل حتي يصل الاتوبيس الذي ينتظره وعندما نسأل يتحجج السائقون بالزحام أو نقص عدد السيارات. ويقول ناصر سيف مدرس: للأسف هيئة النقل العام تتعمد فتح المجال لاتوبيسات شركات النقل الجماعي في خطوط معينة مما يعرضها لخسائر. سعيد عبدالجواد "محام" : الاتوبيسات الحديثة لاتغطي جميع خطوط الهيئة ومعظم سيارات الميني باص خردة وتتعطل بالشوارع والمستفيد شركات النقل الجماعي الخاصة.
