أنا فتاة عمري 16 سنة طالبة بالثانوية العامة تعرفت علي شاب يدرس بالفرقة الثالثة بإحدي الكليات وعمره 20 عاما.. في البداية كانت علاقة عادية ثم احببته بجنون. أما علاقتنا فبدأت عن طريق الانترنت وبالتحديد أحد مواقع الشات ثم تبادلنا الايميلات وحسابات "فيس بوك" وأصبحت لا أخفي عنه أمراً واخبرته بكل تفاصيل وأسرار حياتي. هو أيضاً صارحني بكل شيء ومنه علمت انه علي علاقات غير شرعية مع بنات ورغم ذلك استمر حبي له فهو وسيم المظهر.. رومانسي.. يصل كلامه إلي القلب مباشرة.. احببته بكل ما أملك من مشاعر وأصبحت لا استطيع الاستغناء عنه ولو ليوم واحد. وهو دائماً يؤكد لي انه يحبني.. وأحياناً أشعر أنه يتعامل معي باستهتار ويطلب مني أشياء محظور علي أي بنت شريفة ان تفعلها وبالطبع أرفضها ورغم ذلك لا استطيع التوقف عن حبه والتعلق به. لا أعرف ان كان يحبني بصدق أم لا لكني عن نفسي اعشقه ودائماً أبحث عنه بلهفة غير عادية وإذا غاب عني أشعر أنني افتقد نفسي واعيش مثل التائهة.. ماذا أفعل معه وكيف اتأكد من حبه وان كان صادقاً أم لا؟ م-م القاهرة أعلن هذا الذئب عن نفسه بكل وضوح وجرأة وبرزت أنيابه وأهدافه اللامشروعة واللامقبولة وأنت مستمتعة بدور الفريسة وان استمرت هذه العلاقة سينقض الذئب علي فريسته لا محالة!! عن أي حب تتكلمين يا صغيرة علي الحب؟ شاب يعترف لكي بنفسه انه علي علاقات غير شرعية مع بنات ثم يطلب منك ببجاحة المحظور من الافعال والأقوال ثم تمتلكين الجرأة للاستمرار معه وتتكلمين وتتحججين بالحب والعشق وكلام فارغ لا وجود له في هذه القصة علي الاطلاق! فهل هانت عليك نفسك لهذه الدرجة وأين كرامتك وأين ذهب احترامك لنفسك ولماذا ضل الحياء طريقه اليك بهذا الشكل السافر؟!! ان هذا الشاب غير المحترم والمغرور بوسامته وكلامه المعسول فقد أدميته وأصبح لا يهتم بشيء إلا بشهواته فقط فهل ترضين لنفسك ان تكوني صفحة في كتاب ضحاياه من البنات المستهترات؟! ان أفضل ما تفعلينه الآن هو قطع صلتك به فوراً وهذا ليس قرار اختياري بل ان حياتك ومستقبلك وكل شيء يتوقف علي هذا القرار الذي لا يحتمل التأخير دقيقة واحدة.. فأنت أمام طريقين فأما ان تستمري في هذه العلاقة فتخسرين الكثير والكثير الذي لا يمكن تعويضه وأما ان تختاري استمرارك في الحياة كإنسانة محترمة حسنة السمعة والسلوك يحترمها الجميع ويقدرونها. اقطعي صلتك به وانجي بنفسك من براثينه واشغلي نفسك عن ادمان الحديث معه بأي شيء آخر مفيد.. القرار لك وعليك الاختيار.. ولكن قبل فوات الآوان.