روي سيد سيف قصة الفيلم ل"المساء" قائلا: هذا الفيلم مأخوذ عن قصة واقعية تحمل اسم "ميوزيك ماشين" عالميا وهي قصة حدثت في إحدي مدارس الثانوية بنات وتأتي الأحداث متتابعة علي لسان مديرة المدرسة والطالبات مع إلقاء الضوء علي كيفية وأسباب دخول الهيروين والحشيش إلي مصر عن طريق تلك المنظمات وأياديها الخفية حيث يستغل الموساد الطلبة الفقراء ويجندهم من أجل تدمير الشعب المصري وهذا واقع نعيشه لأننا الآن في حرب تدمير عقول الشباب. وفي حديثه عن حال السينما في الوقت الراهن قال سيف: درست سينما في إنجلترا وفرنسا وتعلمت أنه لابد أن تقتات السينما وتتغذي من الحياة فالسينما الأمريكية وصلت إلي مرحلة الجمود سنة 49 لخلوها من أي جوهر يمس المجتمع الأمريكي ونحن الآن في مصر وصلنا إلي تلك المرحلة نفسها فنجد الموضوعات في السينما المصرية جامدة ولا تدل علي معاناة الشعب علي الإطلاق ولكني متفائل بأن السينما في مصر ستنهض قريبا جدا عندما يتحد الجميع من أجلها. وحول اعتماده علي وجوه شابة وابتعاده عن نجوم الشباك قال سيف: فيلم "أوقات فراغ" الذي قدمه مجموعة من الشباب ليسوا نجوما وجمع ما يقرب من 31 مليون جنيه في الوقت ذاته كان يتنافس أمامه "ليلة البيبي دول" الذي تكلف 45 مليون وبه كل نجوم مصر ومع ذلك خسر ولم يغط تكاليفه فأنا من وجهة نظري أن المشاهد يعتبر الفنان الجديد شخصية واقعية فضلا عن أن الدماء الجديدة مطلوبة دائما. واصل سيف حديثه عن أعماله الجديدة قائلا: منذ 7 أشهر قدمت فيلم "علاقات خطرة" ولكوني أسافر إلي إنجلترا وأعود لمصر بشكل متكرر تعاقدت مع 5 أفلام مع أكبر شركات الإنتاج في مصر من بينها فيلم "للمراهقات فقط" الذي أبدأ تصويره غدا في إحدي المنتجعات السياحية بالهرم حيث استعين ب"آرت ايريكتور" من أمريكا لتصميم انفجارات يحكي الفيلم عنها واستخدم أحدث كاميرا عالمية تسمي "أليكسا بلاس". أضاف أن الشركة المنتجة وضعت ميزانية الفيلم تقدر بحوالي 6 ملايين ومن المقرر أن تقوم بتوزيعه شركات النصر والماسة وأوسكار. التقت "المساء" مجموعة من أبطال الفيلم.. أكدت الفنانة الشابة جورجينا أنها تقوم بدور حيوي جدا في الفيلم حيث تجسد شخصية مديرة مدرسة البنات وجميعهن يدمنن ويواجهن عدة مشكلات فمنهن من تغتصب ومنهن التي تدمن موضحة أن الدور جديد ولكنه قريب من شخصيتي القيادية لأنني برج الأسد. بطل العمل النجم جرير منصور قال: أجسد دور زعيم المافيا الإسرائيلي الذي يجند شباب مصر لتجارة وتوزيع المخدرات لتدمير الشباب بالمدارس والجامعات موضحا أن في نهاية الفيلم يكون هناك توجيه رسالة وتحذير للشباب وأولياء الأمور والحكومة المصرية بأنه مازالت الحرب دائرة بين مصر وإسرائيل. قالت شيماء نصار إحدي بطلات العمل أنني أقدم شخصية "ندي" من طالبات المدرسة التي تتمسك بالقيم ومباديء وأخلاق وتختلف مع زميلاتها داخل المدرسة وتظل تتمسك بتلك المباديء إلي نهاية الفيلم وهي شخصية مختلفة تماما عن باقي أبطال العمل.