التعادل الذي حققه الأهلي بطل أفريقيا مع البنزرتي التونسي الشقيق في عقر داره جاء بطعم الفوز.. لكونه يمثل خطوة هامة علي طريق الصعود لدوري المجموعات.. فالأهلي اصبح يحتاج للفوز بأي نتيجة في مباراة العودة بالقاهرة خاصة واحداث لقاء الذهاب اثبتت أن البنزرتي ليس بالفريق المخيف.. فنجوم الأهلي قدموا عرضا جيدا وكان يمكنه التسجيل في أكثر من فرصة.. لولا سوء التوفيق الذي صادفه.. كما نجح الأهلي في فرض اسلوبه في الملعب والتصدي بصلابة لمحاولات البنزرتي الهجومية وكان خلف خط الدفاع الحارس الأمين شريف اكرامي وهو ما يؤكد أن مهمة الأهلي ستكون أسهل في لقاء العودة بعد أن أصبح البنزرتي كتاباً مفتوحاً أمام لاعبي الأهلي بقيادة حسام البدري المدير الفني للفريق والذي انتهز الفرصة للتأكيد علي تأييدي لموقفه المعلن والواضح بضرورة قيام مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي بدعم صفوف الفريق بصفقات سوبر أو الرحيل من الأهلي والتعاقد مع أهلي طرابلس.. فالإدارة سبق ووفرت لبن العصفور للخواجة البرتغالي مانويل جوزيه.. فلماذا الحديث اليوم عن الترشيد في التعاقد علي لاعبين سوبر بعد أن تركت الإدارة ثلاثة لاعبين سوبر أحمد فتحي وجدو وأبوتريكة.. صحيح أن النادي يواجه أزمة مالية.. ولكن احتراف هذا الثلاثي لم يكن ببلاش وطالما أن طموحات المجلس وقدر الأهلي هو المنافسة علي البطولات التي يشارك فيها فلابد من تلبية طلبات البدري لانه الأقرب للاعبيه حاليا.. وظروف المنافسات التي يخوضها واحتياجات الفريق بما يؤهله للفوز بالبطولات المحلية والأفريقية والوصول للعالمية.. أما إذا لم يتم تلبية طلبات البدري ففي هذه الحالة من حقه الرحيل.. ولن يلومه أحد لأن الثلاثي الذي احترف يمثل نصف القوة الضاربة للفريق ولا بديل عن تعويضهم إذا أرادة مجلس الأهلي أن يبقي ناديهم علي القمة الأفريقية والمحلية.