تعددت أخبار النادى الاهلى فى الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم السبت وفيما يلى رصد لأهم ما جاء بها قالت صحيفة الاهرام :
- الأهلي ينهي استعداداته لمواجهة البنزرتي بعد انتهاء أزمة الملعب
يؤدي الأهلي اليوم تدريبه الرئيسي إستعدادا للمواجهة المرتقبة أمام البنزرتيالتونسي التي ستقام في الخامسة مساء غد بتوقيت القاهرة وذلك في ذهاب دور ال16 من دوري أبطال أفريقيا.
يقام التدريب في مدينة بنزرت التي تقرر أخيرا احتضانها اللقاء بعد جدل طويل حول مكان إقامة المباراة ومطالبة الأهلي بانتقاله لمكان آخر خارج مدينة بنزرت حرصا علي سلامة البعثة. وحرص الجهاز الفني بقيادة حسام البدري المدير الفني ومحمد يوسف المدرب العام علي الاجتماع باللاعبين قبل مران الامس لشرح المهام الاساسية لكل لاعب خلال المباراة.
كما شاهد الجهاز الفني تسجيلات لمباريات البنزرتي في الدوري التونسي ودوري ال32 في بطولة أفريقيا أمام ديناموز هراري واستعراض نقاط الضعف والقوة للخصم وكيفية مواجهة مفاتيح اللعب.
وركز البدري في التدريب علي لعب الكرة من لمسة واحدة حتي لايفقد الفريق الكرة بسهولة كما تدرب اللاعبون علي التسديد من زوايا وأماكن مختلفة علي المرمي وانتهي التمرين بإجراء تقسيمة لإجراء بعض الجمل الخططية.
وحول موقف وليد سليمان ومحمد نجيب من المشاركة اكد الدكتور إيهاب علي طبيب الفريق أن اللاعبين يستكملان علاجهما علي أفضل وجه, بالإضافة إلي المشاركة في التدريبات ولا مانع من مشاركتهما أمام البنزرتي.
وتعيش بعثة الفريق في قلق وتوتر وعدم استقرار منذ الوصول إلي تونس لتضارب القرارات كل لحظة وأخري والتي انتهت بصدور قرار غريب بإقامة اللقاء علي ملعب15 أكتوبر بمدينة بنزرت بشرط موافقة مراقب المباراة علي اقامتها وذلك بعد اجتماع استمر لساعات طويلة ضم المسئولين عن اللعبة في تونس.
هذا القرار بالطبع تضارب مع قرار الجهات الأمنية التونسية التي أبلغت سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بضرورة نقل بعثة النادي الأهلي من بنزرت إلي تونس العاصمة لدواع أمنية وهو ما حدث بالفعل وأدي إلي تغيير برنامج الفريق والإقامة في العاصمة تونس وتدريب الفريق علي الملعب الفرعي لاستاد المنزه يومي الخميس والجمعة.
وجاء تعليق سيد عبد الحفيظ بأنه من حق البنزرتي اختيار الملعب ولكن قبل المباراة بوقت كاف لأن الأهلي ليس طرفا في الأحداث الأخيرة وشغب الجماهير ولكن لابد من حسم الأمور بسرعة حتي لا يفاجأ الأهلي كل لحظة بقرار يؤثر علي تركيز الفريق مؤكدا أن الجهاز الفني نجح في إبعاد اللاعبين عن هذه الأحداث حتي يتفرغوا للمباراة.
وتساءل هشام سعيد رئيس البعثة في تونس عن كيفية إقامة اللقاء في بنزرت والأمن غير قادر علي تأمين البعثة في بنزرت وأشار إلي أنه وضع جميع الإحتمالات في اعتباره سواء إقامة المباراة في سوسة او رادس أو بنزرت وأنه سوف يؤدي التدريب الرئيسي في الملعب الذي ستقام عليه المباراة أينما كان.
ومن اللافت للنظر أن حسام البدري لم يعلق وجهازه الفني علي اقامة المباراة مؤكدا أنه جاء واللاعبون لمواجهة البنزرتي طالما توافر الامن والأمان لأفراد البعثة لأن هدفه الأول الخروج بنتيجة طيبة في هذا اللقاء تسهل من مهمته في القاهرة.
قالت صحيفة الجمهورية :
- تأكيدات تونسية بإقامة المباراة في بنزرت الأهلي يختتم استعداداته اليوم .. لمواجهة بطل تونس هدوء الأوضاع نسبيا.. وهشام سعيد يحاول نقل المباراة إلي رادس
يختتم النادي الأهلي استعداداته اليوم لمباراة الذهاب في دور ال 16 لدوري أبطال أفريقيا والمقرر إقامتها غدا الأحد امام فريق البنزرتيالتونسي .. ومن المفترض ان يخوض الفريق مرانه الرئيسي اليوم علي ملعب 15 أكتوبر الذي سيستضيف المباراة لاسيما وان الكاف لم يحسم أمر الملعب حتي الآن.
وكان مسئولو النادي البنزرتي قد عقدوا اجتماعا مع مجلس الجامعة التونسية ووزير الرياضة التونسي ومسئولي الأمن وأسفر عن تمسك إدارة البنزرتي بإقامة المباراة في مدينة بنزرت بعد أن عرض الأمر علي مراقب المباراة و مسئولي الكاف من خلال معاينة الملعب الذي حدده البنزرتي لاستضافة اللقاء كما أن النادي البنزرتي قد أعلن علي موقعه الرسمي إقامة المباراة في بنزرت.
ورغم كل هذه التأكيدات بأن المباراة ستقام علي ملعب 15 أكتوبر إلا أن هشام سعيد رئيس بعثة الأهلي وباقي أعضائها متمسكون بأمل ضئيل في نقل المباراة من بنزرت إلي رادس خاصة وان سعيد كان قد قام بإرسال خطابا إلي الكاف لنقل المباراة إلي رادس ورغم كل ما يدور حاليا إلا أن إقامة المباراة في ستاد 15 أكتوبر أصبح أمرا شبه نهائيا لاسيما وأن العاملين بالاتحاد الافريقي في اجازتهم الأسبوعية وسيعودون منها يوم المباراة وهو ما يعد نقل المباراة في يومها يكون أمرا مستحيلا.
وكانت الأوضاع المضطربة قد هدأت نسبيا في مدينة بنزرت بعد إعلان اتحاد الكرة التونسي بزيادة عدد فرق دورة الترقي والتي ستحسم اللقب التونسي وكانت الجماهير التونسية قد حرصت علي إقامة حملة تنظيف في المدينة لإزالة آثار الاشتباكات.
أما موقف الجهاز الفني للنادي الاهلي بقيادة حسام البدري فجميعهم لا يجد أي مشكلة في اللعب في أي مكان بتونس طالما أن الفريق سيكون محميا من قبل قوات الأمن وهو الأمر الذي أعلنت عنه إدارة النادي بانها ستقوم بمعاونة الأمن لضبط النفس لدي الجماهير.
ويحرص حسن حمدي رئيس النادي بإجراء اتصالات يومية بهشام سعيد رئيس البعثة من اجل الاطمئنان علي الفريق في تونس وكيفية استعدادات الفريق للمباراة.
أما عن استعدادات الفريق فيواجه الجهاز الفني للفريق العديد من الأزمات خاصة بعدما عاودت ألام الظهر محمد نجيب وأصبحت تهدده بعدم خوض اللقاء ويبذل الجهاز الطبي للفريق مجهودات مضاعفة مع اللاعب في محاولة لتجهيزه للمباراة ومن المقرر ان يخضع اللاعب لفحص طبي اليوم لتحديد إمكانية مشاركته وفي حالة التأكد من عدم قدرة اللاعب علي خوض المباراة فسيتم الدفع بسعد سمير بدلا منه.
من جانب آخر حرص أنيس بوجلبان لاعب الاهلي السابق علي زيارة بعثة الفريق امس واطمأن بوجلبان علي إقامة الاهلي وعقد جلسة ودية مع حسام البدري المدير الفني للفريق وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة استعاد خلالها بعض الذكريات الخاصة به عندما كان لاعبا بالاهلي.
- "الدفعة الثانية" سافرت إلي تونس فجرا رابطة الترجي تساند التراس أهلاوي في تحضير "دخلة" مباراة البنزرتي غدا
سافر فجر امس اكثر من 225 عضوا من اعضاء رابطة التراس اهلاوي الي تونس للانضمام الي الاعضاء المتواجدين هناك منذ مباراة كرة اليد في كأس السوبر الافريقي بين الاهلي والنجم الساحلي والتي اقيمت الثلاثاء الماضي وفاز بها النجم الساحلي وتأهل الي المونديال ومن المقرر ان يسافر عدد آخر صباح اليوم لحشد اكبر عدد ممكن للتواجد خلف الاهلي في تلك المباراة الصعبة.. يذكر ان عدد من اعضاء الرابطة يتجاوز عددهم المائتين سافروا الاثنين الماضي لمؤازرة فريق اليد الاحمر في اللقاء الماضي .
قام عدد من قيادات الرابطة بتجهيز وشراء الادوات اللازمة لتحضير دخلة مباراة فريقهم الاحمر امام البنزرتيالتونسي غدا الاحد في ذهاب دور ال 16 في بطولة دوري ابطال افريقيا والتي حتي مثول الجريدة للطبع من المقرر ان تقام باستاد 15 اكتوبر ببنزرت وكانت الجهات الامنية التونسية قد اعلنت في وقت لاحق عن احتمالية نقل المباراة الي مدينة *رادس*حسب طلب بعثة النادي الاهلي بعد الاحداث التي شهدتها المدينة بسبب غضب جماهير البنزرتي بسبب ايقاف النشاط الرياضي في النادي اعتراضا علي موقف اتحاد الكرة التونسي من النادي في اقصاء فريق البنزرتي من الصعود في دوري المجموعات .
وفي اتصال هاتفي اشاد عدد قيادات الرابطة باستقبال رابطة الترجي لهم وتوفير اماكن اقامة جيدة لجميع الاعضاء منذ وصولهم قبل مباراة اليد الافريقية بالإضافة الي مساعدتهم بشكل كبير للرابطة في الذهاب الي اسواق معينة لشراء مستلزمات الدخلة خاصة بعد اعلان جمهور البنزرتي عن عمل دخلة خاصة تنافس دخلة الالتراس الاحمر.
واعلنوا انهم سيقومون بتجهيز "البنرات" التي سيتم تعليقها ورفعها ونقل ادوات الدخلة يوم المباراة بسبب كثرة الاقاويل حول مكان اقامتها في بنزرت او رادس .
يقول رامبو ¢كابو¢ التراس اهلاوي واحد المتواجدين في تونس اتينا الي هنا وقطعنا تلك المسافات لنؤكد للجميع وكل من يقوم بإلقاء التهم علينا ان رابطة التراس اهلاوي عادت الي المدرجات ولا تواجد لها سوي خلف الشياطين الحمر الذي اقسمنا علي التضحية بكل شيء لمساندته دائما لتحقيق النصر.
اما كوستا ¢كابو¢ الرابطة يقول ان الاستقبال الذي وجدناه من رابطة الترجي التونسي هو المتوقع حيث تربطنا بهم علاقات قوية وقاموا بإرسال مندوبين لتعزيتنا في ضحايا حادث بورسعيد وقمنا بعدها بإرسال عدد منا لتعزيتهم في وفاة احد اعضائهم وذلك امر معتاد بين الاشقاء .
عمرو ماكجيفر يقول سنستمر في توصيل رسالتنا للجميع وهي ان التراس اهلاوي الان خلف الاهلي فقط وسنظل ندعمه بنداء¢ افريقيا يا اهلي¢ لان الفريق يعلم جيدا طعم هذه البطولة بالنسبة لجمهور ومحبي النادي.. اضاف ان عدم الاستقرار علي الاستاد الذي ستقام عليه المباراة حتي وقت متأخر جعلنا نجهز ما سنحتاجه بعيدا وسننقله غدا سواء الي استاد 15 اكتوبر او في رادس.
وقالت صحيفة الوطن :
- الأهلى يؤدى مرانه الأساسى فى «بنزرت».. و«البدرى» يمنع «التوانسة» من مشاهدة التدريبات
يؤدى الفريق الأول بالنادى الأهلى بقيادة حسام البدرى فى الخامسة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة، الرابعة بتوقيت تونس مرانه الأساسى على ملعب «15 أكتوبر» بمدينة بنزرت، بعد الاجتماع الثلاثى الذى عقد أمس الأول بين اتحاد الكرة التونسى ومسئولى الأمن والبنزرتى والاتفاق على إقامة المباراة فى مدينة بنزرت، فى ذهاب دور الستة عشر من بطولة دورى أبطال أفريقيا، والمقررة غداً الأحد على نفس الملعب، فيما طلب الأهلى نقل الإقامة إلى مدينة بنزرت للتدريب على ملعب المباراة والتكيف على الأجواء الموجودة هناك، كما شدد هشام سعيد رئيس البعثة على ضرورة وجود أمنى مكثف خلال وجود البعثة فى بنزرت، وحرص نائب السفير المصرى فى تونس على مرافقة البعثة فى كل تحركاتها داخل تونس لتسهيل كل الإجراءت الخاصة بالبعثة.
وكان الفريق قد أدى تدريباته خلال اليومين الماضيين على ملعب الجامعة التونسية، بعدما رفض الأمن التونسى وهشام سعيد المران فى بنزرت، بسبب الأحداث التى تمر بها المدينة، وقام سيد عبدالحفيظ بالحجز للبعثة فى فندق «رمادا» بالعاصمة، وعقد المدير الفنى محاضرة خاصة بالفيديو مع اللاعبين لمشاهدة مباراة البنزرتى والترجى للتعرف على المنافس عن قرب.
وفرض البدرى السرية التامة على تدريبات الفريق ومنع حضور أى تونسى تدريبات الفريق، التى حرص خلالها على تحفيظ بعض الخطط والجمل التكتيكية التى ينوى تنفيذها خلال المباراة والمهام المكلفة لكل لاعب داخل المستطيل الأخضر، وينوى المدير الفنى تطبيق الخطة التى سيتم تنفيذها فى اللقاء خلال مران اليوم للتأكد من استيعاب كل لاعب للواجبات المكلف بها.
من جهة أخرى سادت حالة من الارتياح لدى الجهاز الفنى بعد تعافى محمد نجيب مدافع الفريق من آلام الظهر، الذى كان يعانى منه عقب وصول الفريق إلى تونس، وشارك اللاعب فى التدريب كاملا وظهر بصورة طيبة جيداً، مما أسعد المدير الفنى كثيراً، خاصة أنه لا يمتلك سوى سعد الدين سمير فى خط الدفاع بجوار وائل جمعة، بعد إصابة شريف عبدالفضيل الذى يخضع لبرنامج تأهيلى فى القاهرة بسبب إصابته بشد فى السمانة.
فى سياق آخر عقد هشام سعيد مع الجهاز الفنى واللاعبين اجتماعاً داخل مقر إقامة الفريق، حرص خلاله رئيس البعثة على إخراج الجهاز واللاعبين من الظروف المحيطة بالبعثة وعدم الالتفات إليها لعدم تشتيت تركيزهم.
وطلب رئيس البعثة من اللاعبين استثمار الظروف الصعبة التى يمر بها المنافس وأن يتخذوها دافعاً لتحقيق الفوز على الفريق التونسى على ملعبه مما يسهل لقاء العودة الذى سيقام بعد أسبوعين فى القاهرة.
فيما حرص التونسى أنيس بوجلبان لاعب الأهلى السابق على زيارة بعثة النادى فى فندق الإقامة، ونقل بوجلبان ترحيب التوانسة ببطل أفريقيا، مؤكداً على أنهم فى بلدهم الثانى تونس.
وفى ظل الأحداث الكثيرة الموجودة فى تونس والخاصة بفريق البنزرتى، رفع منذر الكبير المدير الفنى للبنزرتىالتونسى راية التحدى وواصل استعداداته لمواجهة الأهلى فى ذهاب دورى أبطال أفريقيا، وخاض تدريباته بشكل طبيعى للاستعداد جيدا لمباراته الصعبة أمام بطل أفريقيا.
- محمد الننى: لن أنسى «وصية أمى» بالانضمام للأهلى حتى لو لعبت ل«برشلونة»
حلقة جديدة فى مسلسل الجندى المجهول، ظل ناديه السويسرى يجرى وراءه شهوراً طويلة حتى نجح فى التعاقد معه فى يناير الماضى على سبيل الإعارة، محمد ناصر السيد الننى، لم يخيب ظنون مسئولى «بازل» به، وأكد أنه أبرز لاعبى الوسط فى مصر حالياً على الرغم من أنه لم يبلغ عامه الواحد والعشرين بعد، ثلاث سنوات فقط نقلت «الننى» من لاعب استغنى عنه الأهلى من فريق الشباب مجاناً، إلى لاعب يستعد لمواجهة تشيلسى الإنجليزى فى نصف نهائى الدورى الأوروبى، كل هذا التطور و«الننى» يلعب فى صمت، يحقق النجاحات الواحد تلو الآخر، تحدث ل«الوطن» من سويسرا ليكشف أسرار التجربة السويسرية، وأحلامه مع الساحرة المستديرة وحكايته مع الأهلى وأشياء أخرى داخل الحوار.
* بداية.. كيف ترى مواجهة بازل وتشيلسى فى نصف نهائى الدورى الأوروبى؟
- تشيلسى فريق كبير وله ثقل ويكفى أنه حامل لقب دورى الأبطال، لكن البطولة الحالية شعارها المفاجآت، وبالتالى فالأمور لا تقاس بالتاريخ بقدر ما تقاس برغبة كل فريق فى التأهل، وعموماً اللعب مع الفرق الكبرى والفوز عليها تحديداً يكون له طعم آخر ويكفى أن العالم كله يتابعك ويتكلم عنك وهو إحساس رائع شعرت به بعد الفوزعلى توتنهام.
* كيف استقبلت قرعة نصف النهائى؟
- كان لدىّ إحساس قبل القرعة أننا سنقابل تشيلسى وقبل ربع ساعة وجدت نفس الإحساس عند محمد صلاح وعندما شاهدنا القرعة كانت فرحتنا كبيرة، وتذكرنا موقفنا عندما أوقعتنا قرعة الدور السابق مع توتنهام وكنا وقتها فى المطار بروسيا فى طريق العودة بعد الفوز على زينيت بطرسبرج.
* كيف تقيم مشاركتك أمام توتنهام؟
- بالتأكيد جيدة خصوصاً أن المدير الفنى موارت ياكين منحنى حرية الحركة والتقدم والتسديد مع سيرى دى وهو ما جعلنى مختلفاً فضلاً عن أن رغبتنا فى الفوز كانت دافعاً قوياً لنظهر بهذه الصورة.
* هل أحسست بالفارق مع وجود صلاح فى الفريق؟
- بالطبع، لقد ساعدنى كثيراً فى التأقلم سريعاً وقبل مشاركتى فى أول مباراة، جلس معى وطالبنى بأن أؤدى بطريقتى العادية، ووجود صلاح «فرق» معى كثيراً فى استقبال اللاعبين لى، فالجميع داخل النادى يحب صلاح ويتعامل معه باعتباره أحد نجوم الفريق.
* ماذا عن انتقالك بشكل نهائى إلى بازل؟
- الحديث فى هذا الأمر متروك لإدارة نادى المقاولون وشريف حبيب، لكن الأمر سيحسم فى مايو مع اقتراب الموسم من نهايته، وأنا شخصياً أحلم بالبقاء مع بازل، فهو فريق جيد وينافس على لقب الدورى ويسير بخطى ثابتة فى الدورى الأوروبى وإدارة النادى لديها طموح كبير لتحقيق ألقاب جديدة فى الفترة المقبلة.
* لكن الدورى السويسرى ليس بقوة دوريات أخرى كبيرة فى أوروبا؟
- بالعكس، الدورى السويسرى قوى ويضم لاعبين على مستوى عالٍ، مثل جاتوزو وهو نافذة لعدد من الدوريات الكبرى فى العالم، كما معروف عنه الجدية وأزمته أن معظم الفرق تتعامل مع بازل بمنطق الوقوف أمام المرمى مثلما تتعامل الفرق المصرية مع مباريات الأهلى.
* وكيف ترى رحيلك عن الأهلى؟
- أحمد ربنا أننى رحلت عن الأهلى وأشكر الكابتن عادل عبدالرحمن أنه كان سبباً فى رحيلى عن فريق الشباب، رغم ما وقع علىّ من ظلم ويكفى أننى لعبت فى الموسم الذى تم فيه الاستغناء عنى، 23 مباراة من أصل 24 خاضها الفريق لكن رحيلى كان سبباً فيما وصلت إليه.
* هل تألقك فى المنتخبات الوطنية وانتقالك لبازل رد لك اعتبارك؟
- الحمد لله رددت اعتبارى وهو أمر لم أكن أشغل بالى به لكن فى نفس الوقت كان لدىّ رغبة من داخلى فى أن أثبت لنفسى أننى لاعب جيد، وأسأل نفسى ماذا لو وجدت بالأهلى حتى الآن والنادى فى السنوات الماضية لم يكن يمنح الفرصة للناشئين بسهولة.
* هل يمكن أن تعود للأهلى؟
- هذا الحلم صعب حالياً، لأننى كنت أمتلك عرضاً للعودة فى نفس الوقت الذى حصلت فيه على عرض «بازل» ولكنى فضلت الاحتراف ونقلت لمسئولى الأهلى رغبتى فى خوض التجربة مع بازل، لكنى لا أنكر أن اللعب للأهلى والفريق الأول حلم حياتى.
* لماذا رفضت العودة للأهلى؟
- اللعب للأهلى حلم أمى، رحمها الله، ولذا أسعى لتحقيقه لدرجة أنى أفكر أن أختم حياتى فى الأهلى تنفيذاً لوصيتها قبل الوفاة حتى إن لعبت فى برشلونة وهو الحلم الأكبر فى حياتى لدرجة أننى كلما صرحت به أمام زملائى سواء فى المقاولون أو بالمنتخب أصبح مسار «تريقة».
* كيف ترى مستوى المقاولون؟
- أنا حزين على المقاولون، وسر حزنى أننى لا أجد سبباً لهذا التراجع وأتابع مباريات الفريق وأشعر بأن التوفيق يغيب عن الفريق بدليل ما حدث فى لقاء الزمالك، فالفريق كان يستحق التعادل وكنت أتحدث مع صلاح قريباً فى هذا الأمر واتفقنا على تحفيز اللاعبين باستمرار قبل المباريات لأن الفريق قادر على الخروج من تلك الأزمة، خصوصاً أنه يضم لاعبين على مستوى جيد، مثل باسم على وعلى فتحى.
* هل تأثر الفريق برحيلك مع صلاح؟
- أتمنى ألا يحدث ذلك والأزمة كانت فى توقف النشاط فترة طويلة وعدم اطمئنان الفرق لعودة الدورى وعدم الاستعداد بالشكل المناسب.
* هل ما زالت اللغة عائقاً أمامك فى بازل؟
- قطعت شوطاً كبيراً فى تعلم الإنجليزية ووصلت لمرحلة لا بأس بها وأستعين بصلاح فى بعض الأحيان عندما يواجهنى موقف صعب خصوصاً أنه فى معظم الوقت لا يفارقنى وبقدر رغبتى فى البقاء فى أوروبا، بقدر ما أنجزت فى تعلم اللغة لأنى لا أنوى العودة إلى مصر إلا بعد أن أحقق حلمى فى اللعب لبرشلونة أو أحد الأندية الكبرى.
* هل هنأك الجهاز الفنى للمنتخب بعد مباراة توتنهام؟
- أود أولاً أن أشكر مستر برادلى، لأنه لعب دوراً كبيراً فى انتقالى إلى بازل، حيث اتصل بالمدير الفنى، من خلال معرفته به بعد انضمام صلاح وأكد له أن وجودى سيكون مفيداً للفريق، كما أنه سمح لى بترك معسكر الفريق فى الإمارات رغم خوض مباراة هامة أمام كوت ديفوار، لأخضع للكشف فى «بازل»، كما أنه اتصل بى وأشاد بأدائى أمام توتنهام، وهو ما حدث من جانب ضياء السيد، المدرب العام.
* ماذا عن حلم كأس العالم؟
- ده حلم أى حد ماشى فى الشارع، وإن شاء الله هنحققه، فكل شىء يبشر بالوصول إلى المونديال، فالجهاز الفنى على مستوى عالٍ ولديه تصميم وإرادة حديدية، واللاعبون رغبتهم فى تحقيق هذا الحلم قوية.
- حسام البدرى: الأهلى فى حاجة إلى تغيير جلده.. ولا يسعدنى أن أكون مدرباً للفريق دون بطولات - معروف فى الوسط الرياضى ب«رجل المهام الصعبة»، ويطلق عليه الأهلوية، «رجل المهمة المستحيلة»، لأنه يحول الحلم إلى حقيقة ويتعايش مع الواقع ويفى وينجز بأقل الإمكانيات، كتب اسمه بحروف البطولات والانتصارات المحلية والأفريقية، ذاع صيته كمدرب قدير منذ لحظة حصوله على الفرصة، يتميز بشخصية قوية، يحترم منافسه، أصبح قدوة لزملائه فى التدريب والكل أطلق عليه «جوارديولا العرب»، سطر نجاحه محلياً وخارجياً، واليوم هو فى مفترق الطريق، يفكر ويفاضل بين الاستمرار فى التألق المحلى أو الدخول فى تجربة خارجية، يدرس غزو الملاعب الخارجية ويأمل فى العودة على حصان أبيض لقيادة المنتخب القومى، ولمَ لا وهو أفضل المرشحين فى المستقبل لتدريب المنتخب.. واثق الخطوة، حسام البدرى، يمشى ملكاً بانتصاراته ويستعد لاتخاذ قراره الصعب: هل سيبقى مع الأهلى أم يرحل؟ يجيب بصراحة عن السؤال الصعب وأسئلة الساعة فى ندوة «الوطن» التى لبى دعوتها وتحدث فيها بصراحته عن كافة الملفات.
* فى البداية لا صوت يعلو فوق مواجهة الأهلى والبنزرتىالتونسى، كيف ترى اللقاء فى ظل الظروف الصعبة والأحداث فى تونس ومشاكل المنافس؟
- فى البداية، أشكر جريدة «الوطن» والقسم الرياضى على التكريم والندوة، فبالرغم من المدة الزمنية القصيرة على ظهور الجريدة إلا أننى حريص مثل الملايين على متابعتها وهذا سبب حضورى، أما بالنسبة للبنزرتى، فهو لقاء عنق الزحاجة، لأنها المباراة المؤهلة لدورى المجموعات، وأواجه صعوبات كثيرة مع فريقى على عكس المتابعين الذى لا يرون ذلك، فالناس تتحدث وتتكلم عن الأهلى وكأن الفريق بهيكله القديم، فمنذ قدومى للعودة للعمل مرة أخرى منذ 10 شهور، والأمور مختلفة، خاصة بعد رحيل عدد من اللاعبين للإعارة والإصابات التى لحقت بالبعض والذين لم يعودوا حتى الآن لذا لا يوجد هيكل عام للفريق الآن.
أحلم بالمنتخب.. و«أحسب حسبتى» بشأن العرض الليبى.. وأفكر فى الرحيل إلى الخارج لفترة
* إذن، هل يحتاج الفريق إلى تدعيم؟
- نعم، الفريق يحتاج لتدعيم، ولكن ذلك سيكون الموسم المقبل لأن النظام الحالى لا يسمح لنا بالتعاقد الآن، والدعم يختلف هذه المرة، ففى السابق الأهلى كان يحتاج لدعم فى مركز أو أكثر، أما الآن، فالفريق يحتاج إلى هيكلة كاملة، خاصة فى وجود الإعارات والإصابات ومشاكل النادى المالية، فالنادى الأهلى على مدار آخر 10 سنوات لم يعر ثلاثة لاعبين، «ومش أى لعيبة»، دفعة واحدة فما بالك، وهم أفضل اللاعبين الموجودين، الظروف فعلاً صعبة، ولكن الغريب أن البعض لا يرى المشقة والصعوبة وأنا كمدير فنى أطالب اللاعبين بدوافع كثيرة، لكن هناك أمور خاصة وتأخر حصول اللاعبين على حقوقهم أمر شديد الصعوبة، لأن الأموال هى الوقود الذى يحرك اللاعب.
* ما حقيقة تلقيك عرضاً قطرياً وآخر ليبياً؟
- هناك عروض كثيرة ولكن أكثرها جدية، هو عرض «الأهلى الليبى» وبالفعل جلست مع رئيس النادى الليبى وعرض علىّ الأمر وقدم لى عرضاً رسمياًَ وعلى الفور تحدثت فى الموضوع مع الكابتن حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، وأبلغته بالعرض كما أبلغت إدارة النادى ولكننى لم أحسم الموضوع حتى الآن وما زلت أفكر فيه لأن المرحلة دى الواحد لازم يفكر فيها بتأنٍ.
* ما كواليس العرض؟
- طلبوا منى التعاقد الفورى بداية الشهرالجارى «أبريل»، وأبلغتهم بأننى لا أستطيع، فطلبوا التعاقد فى شهر مايو، لكننى أبلغتهم بأن أمامى دور ال16 الأفريقى أمام البنزرتى، فطلبوا أن يكون التعاقد فى شهر يونيو، خاصة أن هناك دورة مصغرة فى ليبيا من يتأهل فيها يمثل ليبيا أفريقياً، نظراً لتوقف النشاط الكروى وطلبت منهم منحى الوقت للتفكير والتركيز فى لقاء البنزرتى، لأنى فى حاجة إلى أن « أحسب حسبتى»، وسأتناقش مع النادى الليبى بعد البنزرتى.
* وكيف واجهت ردود الفعل حول العرض؟
- فوجئت بأن هناك حالة انقسام داخل النادى ما بين صامتين ومهاجمين لى، بعيداً عن الإدارة التى تتفهم موقفى، «ناس تقول يمشى وناس تقول ميمشيش»، لكن من حق المدرب أن يفكر فى كل شىء ويسأل نفسه إذا استمررت، ماذا سيتوفر للفريق من نجاح وصفقات وهل الظروف الصعبة ستتغير أم أنها ستكون أكثر صعوبة أم أن الرحيل إلى تجربة جديدة هوالأفضل فى التوقيت الحالى ولماذا أصلاً يمنح هذا الحق للاعب دون المدرب؟
* كيف؟
أسأل نفسى: لماذا نترك الحرية للاعب فى أى عرض والإدارة فى أى قرار ونتجاهل المدرب الذى له الحق فى تقرير مصيره؟ وبدون ذكر أسماء، لماذا لم يتحدث أحد عندما طلب أكثر من لاعب الرحيل، الكل الآن يتحدث عن البدرى، وبشكل عام أنا لم أحسم إنى هامشى حتى الآن، لكن أشعر بأن المنظومة فيها ظلم كبير لأن أى مدرب له الحق فى تقرير مصيره مثل اللاعب، ولا تهمنى النواحى المادية ولا المالية، لكننى أعشق النجاح والتحدى ولا بد أن أكون واقعياً لأنه لا يوجد تحدٍ بدون مقومات ونجاح الأهلى مشروط بدورى وأفريقيا وكأس، وهى متطلبات الجماهير، فلا يجب أن أكون فرحاناً وسعيداً بأننى مدير فنى للأهلى فقط دون مقومات النجاح، فبدونها لا توجد بطولة.
* هل عرض عليك الأهلى تجديد التعاقد لموسمين قبل العرض الليبى أم بعده؟
- بصراحة الأهلى عرض علىّ التجديد لموسمين قبل جلسة النادى الليبى لأن بمجرد الحديث عن الإقامة ومشكلتى الشخصية لتجديد إقامتى فى كندا، شغل البعض نفسه بالموضوع وحاول أن يجتهد وأنا أعمل مع الأهلى بدون عقد، لكن يجب أن تكون هناك عقود بين المدرب والنادى لحفظ حقوق كل طرف، فأنا سأرحل عن الأهلى إن كانت فيه مصلحة للنادى وسأستمر معه إذا كانت المصلحة العامة تقتضى ذلك، وعلى الجانب الآخر، حبى لحسن حمدى، رئيس النادى وتقديرى له شحصياًَ أضعه أمام عينى وكل ما أفكر فى حاجة، آتى على نفسى عشان خاطر حسن حمدى والكل يجب أن يعلم أن النادى بالنسبة لى هو الأساس.
تمنيت وجود «محمد صلاح».. و«مكى وخيرى» وبعض لاعبى الزمالك فى حساباتى
* ما احتياجات الفريق مستقبلياً؟
- بدون ذكر أسماء، طلبت التدعيم فى أكثر من مركز، فالفريق يحتاج لعدد من اللاعبين المميزين يصل ل6 لاعبين، فالتدعيم المحلى أصبح صعباً لعدم وجود مواهب بعد رحيل نجوم الدورى الشباب خاصة صلاح والننى إلى بازل السويسرى وعلى المستوى الأفريقى مش موجود المهاجم صاحب المواصفات الخاصة وأنا لا أحب أن أختار لاعباً من اختبار، فلا يليق بالأهلى هذا، وأنا كمدرب أحب أن أختار اللاعب الأجنبى من الدورى الذى يلعب فيه ويلبى طلباتى، وممكن أن يقول البعض إننى بأقول كده عشان ماشى، لا الكرة المصرية ظروفها صعبة جداً وكمان مفيش فلوس تشترى بيها لاعبين، لا محليين ولا دوليين، والناس لسه بتشوف الأهلى زى مباراة الترجى التونسى والفريق ينقصه 8 لاعبين.
* فى البداية كنت تستعين بالناشئين وتدفع بهم.. الآن رامى ربيعة، الوحيد الأساسى فى التشكيل؟
- لأن الظروف مختلفة فى الوقت الحالى، قطاع الناشئين لا يفى بمتطلبات الفريق الأول وأنا أتابع القطاع جيداً، لذلك ألجأ للخارج ولكن اللاعب الأجنبى الذى يتم عرضه علينا لا يلبى حاجة الفريق، فالأهلى يبحث عن لاعب أفريقى جيد ومعروف، لا أن نكون حقل تجارب.
* هل انتهاء مدة رئاسة حسن حمدى تجعلك تفكر كثيراً قبل التجديد مع الفريق؟
- طبيعى أن أفكر كثيراً فى حال رحيل حسن حمدى، لأنى لا أعلم كيف يفكر من سيأتى، ربما يحتاج أن يغير المنظومة، ويجب أن أكون متفقاً مع القادم فى الفكر، وكل شىء وارد، وحتى لا نسبق الأحداث، نحن الآن فى مرحلة صعبة تخص مباراة البنزرتى أفكر فيها جيداً، فلو خرجنا هندخل الكونفيدرالية، وأمامنا الدورى المحلى ولا يوجد قيد محلى، لذا أنا أعمل بالموجودين، لدرجة أننى لعبت مباراة توسكر ب3 حراس مرمى لاستكمال العدد القانونى بسبب النقص العددى وما حدش فاهم حاجة.
* فى حالة التجديد لك.. هل سترفض تمديد إعارة الثلاثى أبوتريكة وجدو وفتحى؟
- أولاً، هل سيحصل اللاعبون على عروض احتراف، وقتها النادى ربما يوافق على رحيلهم إذا كان العرض جيداً من الناحية المالية، ومع موافقة النادى ما فيش حد هيقدر يرفض، أنا رفضت رحيل جدو وفتحى وضغطوا علىّ وقالوا لى: «دى فرصة العمر وساعدنا فيها»، وساعتها ما أقدرتش أرفض، رغبتى وحدها لا تكفى، المهم الظروف المحيطة ورغبة اللاعبين فى العودة.
* أحمد حسن مكى وباسم على وأحمد خيرى فى حساباتك؟
- نعم أى لاعب جيد فى حساباتى.
* هل تمنيت وجود لاعب معين فى الأهلى؟
- أكيد محمد صلاح لاعب المقاولون، ولكنه احترف لأنه الوحيد القادر على الإضافة للفريق لمرحلة كبيرة مثل أبوتريكة، كما كان شيكابالا محور اهتماماتى فى فترة معينة.
* هناك من كان فى الأهلى وتسبب فى إهمال قطاع الناشئين وبالتالى رحيلهم مثل الننى وكهربا وآخرين؟
- لا تظلموا مدربى القطاع، المدرب يعمل ب1500 جنيه ولن يصنع البطولات واللاعب الناشئ يتغير من وقت لآخر.
* فى ظل صعوبات التدعيم ورحيل لاعبين وإصابة البعض.. هل توافق على رحيل الشباب ربيعة وتريزيجه؟
- دى مشكلة كبيرة لأن التألق يأتى بالعروض ولا يمكن رفض عروض جيدة ومن الصعب أن ترضى اللاعب وهى مشكلة جديدة.
* هل يعانى الفريق فى حراسة المرمى منذ رحيل الحضرى؟
- لفترة ما، ولكن الآن وبعد تألق شريف اكرامى، حراسة المرمى بخير، وشريف حارس كويس كان ينقصه التركيز وتألق بعد أن استعاد تركيزه وهو مستقبل حراسة المرمى فى مصر.
* إصابة حسام غالى ووليد سليمان وكمان جدو أزمة أخرى؟
- الأزمة أن وليد سليمان وجدو لاعبان مميزان ولهما قدرات خاصة لكن إصابة وليد بالتزامن مع احتراف جدو أثر على الفريق، لأنهم بيسحبوا زملائهم للأمام وكانوا بيجروا الفريق فى الهجوم، أما حسام غالى فسيعود قريباً.
* هل رشحك البعض لتولى مسئولية المنتخب الوطنى؟
- أتمنى أن أخطو هذه الخطوة، أفكر فى العمل لفترة خارج مصر، على أمل أن أعود لمرحلة جديدة فى حياتى التدريبية من خلال المنتخب، وبصراحة عندى رغبة كبيرة فى تدريب المنتخب رغم الصعوبات المحلية، وعن نفسى لست مجرد مدرب، أنا بشتغل مع اللاعبين فى حاجات كثيرة، نفسى وبدنى وعلمى وطبى، لكن الناس لا تترك الواحد يعمل بحرية.
* لكنك عملت مع الأهلى فى ظروف صعبة وحققت المستحيل؟
- نعم، اللاعبون الكبار كان مستواهم فى تراجع، وكانت هناك مشاكل عديدة، والفريق بشكل ما كان متراجعاً، ومع ذلك حققنا إنجازاً كبيراً من الصعب تكراره وعندما كلمنى هادى خشبة وأبلغنى برغبة حسن حمدى فى تولى القيادة، لم أستطع الاستمرار مع إنبى لأن الأهلى بيتى.
* على الرغم من عدم توفير المقومات اللازمة.. لكنك نجحت فى المهمة؟
- مش كل واحد فاهم كده، الناس عندها الأهلى يعنى الأهلى بأى حد، فالكرة بدون تمويل ومقومات لن تحقق نتائج، فى السبعينات والثمانينات كانت الناس تحمل اللاعب المسئولية وبعدها المدرب أما الآن، الفكر تغير، فالمدرب هو المتهم الأول مهما كان اللاعب سيئاً.
* هل النقد يغضب البدرى؟
- أنا لا أغضب من النقد، لكنى أبحث عن مركز وقيمة المدرب المصرى، الإعلام يهلل ويهتم بالأجنبى والمدرب الوطنى يعمل بأقل الإمكانيات، عكس الأجنبى يتم إحضار له لبن العصفور، حتى إن الإعلام بيسامح الأجنبى فى عصبيته ويتصيد للمصرى، وأعلن أن وضعى كمدير فنى للأهلى يجعلنى تحت منظار الإعلام والواقع والكاميرات وهى ضريبة صعبة وأنا أشعر بالفارق لما بتعامل مدرب أجنبى خارج مصر.
* لماذا يشعل البعض النيران فى حالة تعاقد الأهلى مع لاعب من الزمالك أو الإسماعيلى حتى لو كان عقده منتهياً؟
- غريب جداً أن أى لاعب يذهب لأى نادٍ عادى، حتى الإسماعيلى الموسم الماضى رحل 9 لاعبين للفرق بالدورى والإعلام يفتعل المشاكل عندما يتفاوض الأهلى مع لاعب من الإسماعيلى أو الزمالك.
* هل يوجد لاعبون من الزمالك والأهلى فى حساباتك؟
- نعم هناك لاعبون من الزمالك فى دماغى ومن الإسماعيلى أيضاً ووفق التفاوض الشرعى.
* لأول مرة يحيط الغموض بمستقبل التجديد للاعبين والمثل الحى بركات وعبدالفضيل؟
- أشعر أحياناً بأن المتابعين لهذا الموضوع مش فاهمين الوضع، لازم الناس تشوف وتقرأ الحدث كويس، موضوع بركات بدون دبلوماسية، الجهاز الفنى طلب التجديد له، ولكن اللاعب لديه حسابات خاصة فى مستقبله وحياته، وأطالب الإعلام بالبحث عن السبب الرئيسى، لأن الظروف واضحة أمام الجميع أنا أحياناً أكون فى المؤتمرات الصحفية وأقول لهم نفسى أسألكم عدة أسئلة، وعن نفسى أتمنى التجديد لبركات، أما عبدالفضيل فاقترب من التجديد.
* وما الأسئلة التى ترغب فى طرحها على الإعلام؟
- الأسئلة كثيرة فى أشياء لا أستطيع ذكرها الآن، الأهلى على فترات طويلة كان لديه مدربون أجانب مميزون، إحنا بنتفق على موضوعات بعينها ونكررها وبنستغرب من الإعلام لتكرار الموضوعات والمقارنة بين المدربين دون مراعاة كل الاختلافات والظروف، أنا كمدرب لم أحصل على حقى فى الإعلام، والإعلام لم يقدرنى حتى الآن وهذا لا يقلل من شأنى، أما الأجنبى فيأخذ أكثر من حقه.
* هل سترشح بديلاً فى حال رحيلك؟
- فى حالة رحيلى، أنا شايف أن المدرب المحلى هو الأجدر بقيادة الأهلى ولا بد الناس تفهم أن النادى الأهلى محتاج يغير جلده، الهيكل الأساسى اتغير، وثبات الهيكل الجديد يحتاج موسماً أو موسمين ليكون قادراً على تحقيق البطولات حتى لو الجماهير غضبت ده الحل الوحيد وهذا وقت تغيير جلد الأهلى.
* أكيد فى ذهنك مدرب محلى معين؟
- أكيد، ولكن لن أفصح عنه إلا للإدارة فى حال رحيلى.
* كيف يطور المدرب المحلى الناجح مثلك نفسه؟
- المدرب المصرى مظلوم، ليس لديه منظومة والكل يحمله المسئولية، لا نمتلك الوعى والفكر لتطوير المدرب من قبل حتى المسئول عنى وهو اتحاد الكرة، كل تطورنا معتمد على الاجتهاد الشخصى، وأنا أضع تدريبات ووحدات تدريبية مبتكرة من متابعتى الأوروبية، أنا أعشق طريقة أداء برشلونة وكان نفسى أقوم بمعايشة مع هذا النادى، لكى أرى كيف للاعبين مثل: إنيستا وتشافى يلعبون ويهاجمون ويدافعون بنفس القوة، هل هذا علم تدريب، أم قدرات لاعبين، وهل الاستحواذ الكبير يقضى على مسألة الضغط عليك؟ وللأسف الظروف لم تساعدنى حتى أحقق هدفى بزيارة برشلونة.
على هامش الحوار
* فى أوروبا، كل واحد فى شغله، لكن إحنا فى مصر لدينا كل حاجة «غلط»
* تعيين حسن شحاتة مستشاراً فنياً ل«ميونخ 1860»، الغرض منه تسويقى فقط بدون صلاحيات فنية، مالك النادى عربى ويرغب فى تسويق الفريق عربياً وإلقاء الضوء عليه فى منطقة جديدة.
* المنتخب المصرى يحتاج للتوفيق فى المباراة الفاصلة للتأهل لكأس العالم وسنصعد أول مجموعة والأمل كبير فى الوصول لمونديال البرازيل 2014.
* من الصعب الحكم على تجربة برادلى مع المنتخب الوطنى لأنه يعمل فى ظروف صعبة وغير مستقرة وما حققه حتى الآن مرضٍ.
* الزمالك شكل تانى هذا الموسم، هناك التزام وحزم وجماعية فى الأداء، واللاعبون ساعدوا أنفسهم، والنادى لم يستغن عن لاعبيه المميزين وتمسك بهم ولكن الفريق لم يختبر حقيقياً حتى الآن لضعف مجموعته المحلية ومباراة فيتا كلوب الكونغولى كانت الاختبار الوحيد للزمالك.
* دورى المجموعتين كان مهماً للمرحلة الحالية ولكنه غير عادل، واللعب بالنظام السابق بدورى المجموعة الواحدة أفضل بكثير.
* لاعب مازيمبى «ديوكاندا»، محير جداً، عنده مهارة وثقة ويحتاج للقوة وطالبته بها إلى جانب الخشونة حتى أحكم عليه وأحسم مصيره.
وقالت صحيفة المصرى اليوم:
- الأهلى يختتم استعداداته لمعركة «البنزرتى» وسط حراسة مشددة
وسط حالة من الترقب، يختتم اليوم «السبت» الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى تدريباته استعداداً لمواجهته المرتقبة غداً «الأحد» أمام البنزرتىالتونسى فى ذهاب دور ال16 لبطولة دورى رابطة الأبطال الأفريقى، المقررة عند الخامسة مساء بتوقيت القاهرة «الرابعة بتوقيت تونس».
واستقر حسام البدرى، المدير الفنى، على التشكيل الذى سيخوض به المباراة، وقام بتجهيز سعدالدين سمير للمشاركة على حساب محمد نجيب الذى يعانى من الإصابة كما عقد اجتماعاً مع لاعبيه، طالبهم فيه بالتركيز فى المباراة فقط ونسيان الأحداث التى تمر بها مدينة بنزرتالتونسية، مؤكداً للاعبيه أن النادى ليس طرفاً فى تلك المشاكل.
وتحولت المنطقة المحيطة بمقر إقامة البعثة فى العاصمة تونس إلى ما يشبه الثكنة العسكرية بعدما فرض الأمن التونسى إجراءات مشددة لتأمين الفريق، وهو ما أضفى نوعاً من الارتياح على الجهاز واللاعبين.
وأشاد هشام سعيد، رئيس البعثة وعضو مجلس الإدارة، بالحفاوة التى استقبل بها مسؤولو نادى البنزرتى البعثة وتذليلهم جميع العقبات وقال «سعيد» إن ما قام به مسؤولو البنزرتى أمر متوقع يعكس العلاقة الطيبة بين الناديين والشعبين المصرى والتونسى.
وحتى مثول الجريدة للطبع، تترقب البعثة الأهلاوية قرار الأمن التونسى بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقى لكرة القدم بخصوص تحديد ملعب المباراة بناء على طلب الأهلى بنقل المباراة من مدينة بنزرت إلى ملعب رادس بالعاصمة تونس أو أى ملعب آخر.
فيما يسعى سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، لإنهاء المفاوضات مع محمد بركات وإقناعه بتجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى، ويرفض عبدالحفيظ قرار اللاعب بالانتظار حتى نهاية الموسم، والإبقاء على الموقف معلقاً لرغبته فى حسم المشكلة.
وعلى صعيد مشابه يكثف مسؤولو النادى من اتصالاتهم بمهاجم حرس الحدود أحمد حسن مكى لإقناعه بالانضمام للقلعة الحمراء، وعلمت «المصرى اليوم» أن اللاعب طلب الحصول على 3 ملايين جنيه فى الموسم وهو ما يرفضه مسؤولو لجنة الكرة الذين عرضوا مليونى جنيه فقط، وفقاً لسقف التعاقدات الذى سبق للجنة أن حددته لعقود اللاعبين وتم تطبيقه على كل من محمد أبوتريكة ووائل جمعة.
من ناحية أخرى، قرر مجلس الإدارة تكليف اللواء حسن مسعود، مدير فرع النادى بمدينة نصر، بالقيام بأعمال المدير العام، خلفاً لمحمود علام، وأثار قرار المجلس بقبول استقالة علام الكثير من الجدل داخل النادى بسبب حالة الانقسام التى شهدها المجلس ورفض كل من محمود الخطيب، نائب الرئيس، ورانيا علوانى، عضو المجلس، قبول استقالة علام، وأمام إصرار حسن حمدى، رئيس النادى، على اتخاذ القرار بقبول الاستقالة، رفض الخطيب ورانيا حضور الجلسة الثانية لاجتماع المجلس يوم الخميس الماضى لاتخاذ القرار، فيما حضر خالد مرتجى الذى صوت برفض قرار استقالة علام.
وكشف مصدر مطلع أن عدداً كبيراً من أعضاء المجلس كانوا يميلون إلى عدم قبول الاستقالة واستمرار «علام» فى عمله باعتباره ليس مسؤولاً عما حدث، وأن الأمر قام به الألتراس دون علم «علام» الذى سمح لهم بدخول النادى بحسن نية، لكن إصرار مجلس الشورى على التصعيد واتخاذهم موقفاً متشدداً ضد النادى أجبر مجلس الإدارة على التضحية ب«علام».
وكشف مصدر مسؤول بالنادى «رفض الإفصاح عن اسمه» أن العامرى فاروق، وزير الرياضة، نصح مجلس الإدارة بضرورة قبول استقالة «علام» تجنباً لإغضاب مسؤولى الدولة ومجلس الشورى.
وشهد اجتماع مجلس الإدارة الطارئ الذى عقد الأربعاء الماضى، وتم استكماله فى اليوم التالى خلافات بين أعضاء المجلس حول طريقة التعامل مع الموقف، خصوصاً استقالة «علام» وأيضاً تفاصيل البيان الذى سيصدره المجلس، وما إذا كان يتضمن اعتذاراً واضحاً للقوات المسلحة واعترافاً بخطأ النادى أم لا، وفى النهاية تم الاتفاق على صيغة مرضية لكل الأطراف تتضمن الإعلان عن قبول استقالة علام، وفى الوقت نفسه عبارات ترضية للقوات المسلحة والشرطة، ولا تدين النادى كما استدعى المجلس موظف الأمن الذى كان مكلفاً بالمبيت مع الألتراس وأكد خلال الاجتماع أنه أبلغ المسؤولين بجميع التفاصيل يوم 2 إبريل قبل المباراة بثلاثة أيام.