أكد د. مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية مجدداً ضرورة عدم الربط بين حادث الاعتداء الإرهابي البشع علي كنيسة القديسين بالإسكندرية مطلع العام الحالي والمطالب التقليدية للأقباط في مصر.. مشيراً إلي أن هذا الحادث عملية إرهابية هدفها الوحيد زعزعة الأمن والاستقرار في مصر أما مطالب الأقباط فهي ليست وليدة اليوم بل إن مطالبهم موجودة منذ أوائل القرن التاسع عشر عندما صدر ما يسمي بالخط "الهمايوني" الذي ينظم حقوق الأقباط وكيفية التعامل معها. قال د. مفيد شهاب في حديث مع برنامج "حالة حوار" الذي أذيع الليلة الماضية بالقناة الأولي للتليفزيون المصري إن من حق الآخرين أن يتحدثوا عن أوضاع حقوق الإنسان في مختلف دول العالم . وبالنسبة لتدخل بعض الدول وحديثها عن حقوق الإنسان في مصر أو غيرها قال إنه يقبل ما يأتي من مؤسسة دولية مثل المجلس الدولي لحقوق الإنسان أما دولة مثل فرنسا أو حديث بابا الفاتيكان عن حماية الأقباط في مصر فهذا أمر مرفوض.