الحرس تعادل مع الجونة سلبياً وأضاع النقطة الخامسة علي التوالي

واصل حرس الحدود تراجعه وفقد نقطتين من تعادل سلبي مع الجونة ليضافا إلي نقاط مباراته السابقة أمام إنبي والتي خسرها صفر/4 بعد فوزه الكبير علي الأهلي 3/صفر..وكأنه فرغ شحنته في لقاء الأهلي وأصبح مفلساً.. أما الجونة فيعتبر نفسه انتزع نقطة غالية من فم الأسد الجريح ليرفع رصيده للنقطة الخامسة فيرفع الحرس رصيده للنقطة العاشرة وقد يفقد مركزه الثالث بعد أن فقد الصدارة نفسها.
كشفت المباراة تأثر الحرس بالهزيمة القاسية من إنبي فدفع طولان باكثر من عنصر جديد لتصحح الاخطاء إلا أن لاعبي الحرس وعلي غير العادة افتقدوا الحماس والاداء القوي وحرصوا علي الاكتفاء بنقطة التعادل خشية ضياعها تأثر اداؤهم بالحرص الزائد وتأمين دفاعهم وهو ما كاد يكلفهم نقاط اللقاء الثلاثة لووفق أحمد حسن في احدي الفرص التي لاحت له وكذلك تألق الشناوي في انقاذ مرماه من اكثر من كرة خطيرة.
لعب الجونة بتوازن بين الدفاع والهجوم واحسن لاعبوه التنظيم الجيد ونجحوا في تحقيق ما جاءوا من اجله وهو عدم الهزيمة كما صادف الجونة سوء توفيق حيث اجري أنور سلامة تغيرين اضطراريين نتيجة الاصابة فجاء الاداء فقيراً انعدمت منه الخطورة الحقيقية والفرص الضائعة وغلب عليه الاداء التكتيكي.
جاء شوط الأول متوسط انحصر اللعب خلاله وسط الملعب وانعدمت الخطورة علي المرميين وان كان الجونة هو الاكثر خطورة واهداراً للفرص. وكان الحذر هو السمة الغالبة علي الاداء وخاصة فريق الحرس.
لعب اسلام رمضان في مركز الظهير الثالث بجوار عمرو رمضان الذي شارك علي حساب محمود علاء واعتمد علي الزيادة العديدية وسط الملعب بالدفع بالهردة وحليم وطارق أبوالعز وموكشه امامهم أحمد صبري بينما لعب مكي في الامام بمفرده ثم ما لبث أن اجري تغييراً تكيكياً سريعاً بعد مضي 24 دقيقة لعب الصافي مهاجماً ثانياً علي حساب موكشه في محاولة لتنشيط الهجوم الذي افتقد الفاعلية أو الخطورة حيث كانت الهجمة الوحيدة علي مرمي عامر عامر في الدقيقة 16 عندما انطلق أبوالعز بالكرة منتصف الملعب حتي وصل إلي منطقة الجزاء لعب الكرة عرضية وسط غابة من السيقان تمر إلي خارج الملعب.
نجح مصطفي فؤاد ووليد عبدالمنعم ومصطفي السيد مدافعو الجونة في الحد تماماً من خطورة مهاجمي الحرس ونجحوا في عزل مكي تماماً عن زملائه مع مرور الوقت تجرأ لاعبو الجونة ونشطوا ووضح انهم الأنشط والأحسن انتشاراً في الملعب والاكثر خطورة علي مرمي الشناوي الذي نجح في انقاذ مرماه من تسديدة دروجبا حولها ضربة ركنية.
تفوق وسط الجونة بقيادة عاشور الادهم وتحركات ونشاط عرفة السيد ودروجبا وتالق ظهير الجنب حسن جمعة وأحمد غانم.
ولكن لم يسفر ذلك عن شيء.
مع بداية الشوط الثاني تحسن اداء الحرس نسبياً وان ظل البطء هو المسيطر علي الاداء. ظهرت محاولات من احمد صبري لاعب وسط الحدود فحاول الهروب من الرقابة إلا أنه مازال يعيش علي سمعة مباراة الأهلي.
ويدفع طولان باينو علي حساب ابوالعز وهو ما منح الحرس الافضلية وسط الملعب ليسيطر ويبدأ طولان التفكير بجدية في اللقاء ويسيطر ويضغط علي لاعبي الجونة الذين احسنوا تنظيم دفاعاتهم واغلقوا المساحات مع الاعتماد علي عرفة السيد ودروجبا في سحب الفريق وتنظيم اكثر من هجمة مرتدة سريعة شكلت خطورة علي مرمي الشناوي مستغلين وجود مساحات نتيجة اندفاع لاعبي الحدود.
يجري حلمي طولان تغيراً بخروج أحمد صبري ويدفع بمصطفي جمال ويحصل محمد عبدالفتاح لاعب الجونة علي انذار واخر للهردة ورأسية لمكي ضعيفة في يد الحارس ويرد دروجبا بتسديدة قوية تعلو العارضة.
نشاط ومحاولات من الفريقين ويطلق عرفه السيد ويدخل منطقة الجزاء ويسدد فوق العارضة مهدراً فرصة اكيده للجونة. بعد مرور 35 دقيقه يخرج أحمد حسن ويلعب بدل منه علاء شعبان ويظل للعب علي وتيرة واحدة كرات طولية سرعان ما تردد إلي وسط الملعب.