يختار الصحفيون اليوم في الجمعية العمومية للنقابة التي ستجري خلالها انتخابات التجديد النصفي نقيباً جديداً بدلاً من ممدوح الولي و6 أعضاء لمجلس النقيب. تبدأ الجمعية العمومية في العاشرة حتي الساعة 12 ظهراًوتجري الانتخابات بعد حضور نصف الجمعية العمومية ب 3601 عضو من أعضاء النقابة المشتغلين من اجمالي 7200 عضو واذا لم تكتمل في هذة المدة يمتد انعقادها حتي الساعة 3 عصرا إعمالاً لنص المادة 43 من قانون النقابة. يتنافس علي موقع النقيب كل من عبد المحسن سلامة وكيل النقابة السابق وضياء رشوان مدير مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية وسيد الاسكندراني نائب رئيس تحرير الجمهورية ونورا راشد فيما ينافس 47 صحفيا علي 6 مقاعد في المجلس ابرزهم جمال عبد الرحيم عضو مجلس النقابة وكارم محمود سكرتير عام النقابة وأسامة داوود عضو مجلس النقابة عادل صبري ومصطفي عبيدو وابو السعود محمد وأحمد الشرقاوي ونجوي طنطاوي وعلاء ثابت. واصل المرشحون الدعاية لأنفسهم عبر رسائل S.M.S تضمنت شعاراتهم الانتخابية مثل الارتقاء بالمهنة وخدمة الزملاء وصحافة حرة تساوي "وطن حر" و"دفاعاً عن كرامة الأعضاء" و"من أجل نقابة قوية تحترم المهنة وتكرس الوطنية" و"نعتز بثقتكم صحفي حر وأجر كريم وكرامة". قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة إن الاستقطاب الحاد الذي تعاني منه النقابة هو الذي ادي إلي تجميد عملها لمدة 16 شهراً هوالدافع وراء ترشحه وكذلك التلاسن الحاد والذي وصل في بعض الأحيان إلي الضرب باللكمات. معتبراً أنها سابقة خطيرة من نوعها علي العمل النقابي. أكد سلامة أنه يطالب بعودة بدل الصحفيين. مشيراً إلي أنه لايتسول بذلك وإنما هو مجرد تعديل للأحوال المالية. ليس فقط للصحفيين وإنما لكافة شرائح المجتمع. ولكن بصفة خاصة للصحفي. حيث إن حصانة الصحفي المالية أكثر من حصانة القاضي علي حد تعبيره وعودة الصحافة كسلطة رابعة. قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن سبب ترشحه لا نتخابات النقابة هو إرادته للتغيير. فأوضاع الصحافة قد ساءت كثيراً فهناك صحفيون قتلوا. ومؤسسات أغلقت. مشيراً إلي أن الصحافة لعبت دوراً رئيسياً في الثورة. وتقوم الآن بدور حماية أهدافها. أكد أن تأخيره في تقديم أوراقة للترشح جاء بسبب أنه كان يستشير زملاءه الوسط الصحفي: مؤكداً أن تغيير النقابة مرتبط بالشعار الذي يرفعه وهو "لا مهنة بدون كرامة" وعن دعمه للإخوان. قال رشوان إنه وقف بجانب الإخوان في العهد السابق لأنهم كانوا مظلومين أما الآن فهو ينتمي إلي صفوف المعارضة. مشيراً إلي أن السؤال عن إمكانية دعمهم له في انتخابات نقابة. يسألون عنه هم وليس هو. أكد رشوان أن الناس كانوا يلجأون إلي النقابة من قبل بسبب ضغط النظام السابق عليهم. مشدداً علي أن الصحفيين يحتاجون إلي إعادة تأسيس أوضاعهم بما يتوافق مع مصالحهم مشيراً إلي أن المؤسسات القومية علي وشك الانهيار.