قال الكاتب الصحفي «عبد المحسن سلامة» المرشح لرئاسة نقابة الصحفيين أن الاستقطاب الحاد لتوجهات سياسية معينة أدى إلى توقف و تجميد عمل النقابة لمدة 16 شهر، و تابع أن علاقة النقابة في عهده بالسلطة ستكون قائمة على مدى استجابته لمطالب الصحفيين، مطالبا باستقلال المجلس الوطني للصحافة عن اى أحزاب أو سلطات، مشيرا إلى أن مهمته الأساسية هي الوصول إلى اكبر قدر من التوافق بين الصحفيين و المشاركة في النضال تحت علم النقابة. وأضاف في لقاء تلفزيوني على قناة المحور أن «اتحاد الجماعة الصحفية» هو السبيل الوحيد أمام اى محاولات لتكميم الافواة من قبل اى سلطة أو اى أحزاب، لان بذلك الاتحاد سيكون هناك قدرة صحفية للحوار مع اى قوى سياسية سواء كانت معارضة أو حاكمة، مشيرا إلى انه لابد من إدخال مادة على الدستور تخص إلغاء عقوبة النشر الصحفي، وانه سيعمل على عودة المادة الخاصة بان الصحافة تمثل السلطة الرابعة في مصر لان ذلك يمثل دعم معنوي للصحفيين.
وتابع أن علاقة النقابة في حال رئاسته لها ستكون قائمة على مدى استجابته لمطالب الصحفيين، مطالبا باستقلال المجلس الوطني للصحافة عن اى أحزاب أو سلطات.
وأوضح انه يتبنى مبدأ أن تكون النقابة هي المصدر الرئيسي للتشريع في كل ما يخص العمل الصحفي، مشيرا إلى أن ضد خصخصة اى مؤسسة صحفية قومية، مشيرا إلى إن يجب أن تتحول ملكية الصحف القومية إلى العاملين بهذه الصحف لضمان استمرار هذه الصحف كملكية عامة، بالإضافة إلى انه يجب أن تكون مجالس ادارت و الجمعيات العمومية للصحف القومية منتخبة و ليست معينة.
من جانبه قال «ضياء رشوان» المرشح الأخر لرئاسة نقابة الصحفيين أن ترشحه من اجل التغيير في مهنة الصحافة لأنه لا مهنة بدون كرامة، مشيرا إلى أن الصحافة لعبت دور كبير في قيام الثورة، وألان تقوم بدور اكبر في الدفاع عن أهدافها.
وأضاف في لقاء تلفزيوني على قناة المحور أن مهنة الصحافة أهينت كثيرا في الفترة الأخيرة من حيث إصابة الصحفيين وحبسهم في قضايا نشر ووصل الأمر إلى مقتل صحفي أثناء تغطيته إحدى المظاهرات، ، وتابع انه كان يدعم الإخوان المسلمين عندما كانوا مظلومين و ألان يعارضهم لكي يتراجعوا عن ظلمهم، مشيرا إلى انه ينتمي سياسيا إلى معسكر اليسار، مؤكدا انه منذ 1951 لم يأت نقيب للصحفيين دون أن يكون له خلفية سياسية.