كشفت مباحث بندر المنيا غموض حادث العثور علي جثة الأستاذ الجامعي الذي عثر عليها متفحمة داخل شقة بعزبة المصاص بالمنيا. كان اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا قد تلقي اخطاراً من العميد أحمد رستم مأمور بندر المنيا بعثور الأهالي علي جثة متفحمة بالعمارة رقم 8 بمساكن المهندسين داخل شقة غير مجهزة بالدور الخامس. تبين من تحريات المقدم عمرو حسن رئيس مباحث بندر المنيا ومعاونيه النقيبين أحمد مختار عبدالوكيل ومحمد بكر أن الجثة لشخص يدعي الدكتور أشرف جمعة "46 سنة" أستاذ مساعد بكلية التربية الرياضية بجامعة المنيا وأن الجثة متفحمة وملقاة علي الأرض وبجوار جركن غاز. قام علاء حمدي وكيل نيابة بندر المنيا تحت إشراف أحمد لطفي مدير نيابة بندر المنيا وسكرتارية صفوت شحاتة بمعاينة مكان الحادث وتم تكليف المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف غموضها وملابساتها وانتداب المعمل الجنائي ودفن الجثة بعد تشريحها. تبين من التحريات ان المتوفي يمر بأزمة نفسية نتيجة خلافات مع طليقته وحرمانه من رؤية نجله ووجود خلافات داخل الجامعة مما دفعه للانتحار وساعد علي ذلك أيضاً وجود قضية منظورة تخص المتوفي ومحدد لها جلسة 23 يناير الجاري. وبتشريح الجثة تبين أن الوفاة نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية بسبب الحريق ولا يوجد بالجثة أية إصابات.