يعقد قادة جبهة الانقاذ الوطني اجتماعاً خلال ساعات للرد علي الدعوة الجديدة التي وجهها الرئيس محمد مرسي لكل الأحزاب والقوي السياسية للحوار من أجل تحقيق مصالحة وطنية شاملة لا تقصي ولا تستثني أحداً. أكد العديد من قادة الجبهة وفي مقدمتهم حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي وفؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة ود. إبراهيم زهران رئيس حزب التحرير المصري ان الجبهة ستجتمع خلال ساعات بحضور قادة وممثلي جميع الأحزاب المشاركة فيها لاتخاذ قرار جماعي حول هذه الدعوة. أضاف محمد سامي انه سيتم التعامل مع الدعوة بجدية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. قال فؤاد بدراوي ان هناك موافقة من الجبهة علي الحوار ولكن بشرط الاتفاق علي أجندة محددة وليس للجلوس علي مائدة والتصوير. أما د. إبراهيم زهران فقد أكد ان الجبهة توافق علي الحوار شريطة ان يتم بحضور الرئيس شخصياً وليس بإشرافه علي ان تكون له أجندة محددة ومعروفة وان يتم نقل الحوار إعلامياً علي الهواء حتي لا يتم تحريف أي كلام من أي طرف وفي النهاية يتم الاتفاق علي تنفيذ ما يسفر عنه الحوار لصالح مصر ودون تسويف أو مماطلة مؤكدا ان الجبهة لا ترفض الحوار الجاد ولكنها ترفض استهلاك وتضييع الوقت.