أعول أسرة مكونة من زوجة وثلاثة أطفال وكنت أعمل في مصنع أدوات تجميل حتي تعرض لخسائر عديدة متتالية وتم إغلاقه. استأجرت "دكان" صغيرا وعملت في نفس المجال فاشتريت أدوات تجميل ومستحضرات طبية من أحد المصانع وحررت علي نفسي إيصالات أمانة بقيمة البضاعة علي أن أسددها من مكسبي ولكن قامت الثورة بعد شهور قليلة وتعرض المحل للسرقة من بعض البلطجية الذين لم يتركوا فيه شيئا. توالت المصائب عليّ فتوقفت عن إيجار "الدكان" وأقام المصنع قضية ضدي بايصالات الأمانة التي حررتها علي نفسي ولم أجد قوت أسرتي. تمكنني اليأس ولكنني أثق في رحمة الله ومازال لدي أمل في أن يقف معي أصحاب القلوب الرحيمة لسداد ديوني ومتأخر ايجار المحل وأتمكن من تغيير نشاطي ولأبد من جديد. س.ع.ع أجا