أكد عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية أن جبهة الإنقاذ الوطني لا تريد إلا إسقاط الدستور والشريعة الإسلامية وإسقاط الشرعية بإسقاط الرئيس والدليل رفضها حضور حوار القوي السياسية مع الرئيس مثلما رفضت الاستفتاء.. وقال إنها تريد أن تفرض وصياتها علي الشعب ولذلك فنحن لا ننتظر منهم أي استجابة لصوت العقل. أضاف انه يجب علي هذه الجبهة أن تراجع نفسها وموقفها اللاديمقراطي بالاحتكام لآليات الديمقراطية والصندوق. أوضح بأن مشكلة جبهة الإنقاذ انها تريد استنساخ ثورة 25 يناير بشكل جديد لم تتوفر لها مقومات ثورة يناير ولذلك فهم أشبه بمن يريد استنبات بذرة في الهواء.. وتساءل دربالة: لماذا لا نشهد أعمال عنف إلا حينما يكون هناك فاعلية أو مظاهرة لهذه القوي المناهضة للرئيس مرسي موضحاً علي ذلك بأن المشكلة ليست في الإعلان الدستوري بدليل أن العنف كان موجوداً قبل صدور هذا الإعلان من خلال فعاليات ذكري محمد محمود بحرق مدرسة الليسيه وحرق مقر الجزيرة وسقوط بعض الضحايا وكل ذلك كان بهدف إسقاط الشرعية.. وحذر من أن إهدار الشرعية التي أتت عن طريق الانتخابات من خلال تظاهرات سلمية ممزوجة بعنف ممنهج ستفتح باباً من الفتن وأبواباً من إهدار للشرعية بشكل متواصل حيث سيكون من حق كل مجموعة أن تخرج لتقول لا أعترف بشرعية الرئيس المنتخب ولتنقض عليه بأي وسائل غير ديمقراطية.. لذا يجب علي الجميع أن يكون حذراً.. وأكد أنه لا قدر الله وتسول للبعض إحداث فتن فإننا سنقف في وجههم بمساعدة مؤسسات الدولة لإقامة العدالة.