قال الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي إن الإعلان الدستوري الذي صدر بالأمس حقق مطالب الثوار الحقيقيين، فما بين الاحتكام للشعب صاحب السلطات، وإلغاء الإعلان الدستوري المثير للجدل، واحترام مطالب القضاة، وترك القوى السياسية لعرض أفكارها على الشارع بمنتهى الحرية للجميع للوصول إلى بناء مؤسسات الدولة،مشدداً لايتسطيع أحد أن يزايد على رئيس البلاد، إلا إذا كان الهدف الغير معلن هو الاستيلاء على الدولة بانقلاب ناعم، والتعدي على الشرعية الحالية، وحينها فلن يتسقيم لأحد أمر في هذه البلاد. وأوضح حماد فى تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أن هذا الإعلان ألغي الإعلان الدستوري القديم الذي سبب أزمة مع فصيل من القضاة فليس فيه تحصين لأي قرارات سابقة أو تحصين لما يصدره الرئيس . كما انتقد المتحدث الرسمي باسم حزب النور جبهة الانقاذ الوطني المعتصمة حاليا بميدان التحرير وأمام الاتحادية ، قائلا "إن المعارضة رفضت الحوار ورفضت الاجتماع مع باقي القوى الوطنية إلا إذا، وهذه إلا إذا تعني أنك صاحب البيت وعلى الباقين أن ينصاعوا لإرادتهم بلا نقاش على أساس أنهم يمثلون الشعب وأنت لا تمثل إلا نفسك" وأضاف حماد أنه إذا كانت جبهة الإنقاذ مفوضة من الشعب وتستطيع تحريك الشارع المصري والدعوة إلى العصيان المدني والإضراب العام الذي سيشل البلاد "سلميا طبعا" فالأمر انتهي يستيطعون توجيه الشعب أن يقول (لا) للدستور ، مشيراً إلي أنه إذا قال الشعب لا للدستور فسيتم دعوة الشعب لانتخاب جمعية تأسيسية بطريقة الاستفتاء المباشر ليختار مائة مرشح، وحينها ستحشد جبهة الإنقاذ أفراد الشعب ليختاروا أعضاء الجمعية الجديدة من الجبهة فقط وحينها تستطيع وضع الدستور الذي تريد وضمان التأييد الشعبي له بلا منازع. وتابع : بعد الاستفتاء على الدستور فستحشد جبهة الانقاذ الشعب لاختيار مرشحيها في البرلمان لتكون لها الاغلبية المطلقة، يعنى المسألة في منتهى البساطة، فلم الرفض إذا طالما أن الأمور تجري في صالحهم، أما إذا اختاروا الرفض المطلق وقاموا مرة ثانية باتباع اسلوب الإثارة الرخيص لحرق البلاد وقتل الأبرياء، فهناك فصيل مؤهل لأن يخلع مايمسى الديمقراطية من عنقه ويجاريهم بنفس أسلوبهم الذي وضعوا بذرته، العقل يرفع أصحابه، والعنف لايولد إلا عنفا. Comment *