ارحمونا يرحمكم الله.. هي لسان حال قائدي السيارات وسكان مدينة الزقازيق بلد الرئيس محمد مرسي التي تشهد حالة من الفوضي فالاختناقات المرورية مشهد متكرر يوميا والقمامة وروث الحيوانات تحاصر المدارس قبل المساكن ومياه الصرف الصحي أغرقت الشوارع أما ميدان الزعيم أحمد عرابي فقد احتله الباعة الجائلون ولا عزاء للمسئولين وسرقات التيار الكهربائي "عيني عينك" للأكشاك وتمر أسفل قضبان السكة الحديد بنفق شارع فاروق مما يهدد بكارثة في حالة حدوت ماس كهربائي والجميع يتساءل: أين المسئولون من وقف الحال؟! مطالبين بالضرب بيد من حديد واظهار العين الحمراء لتختفي المشاكل. في البداية يقول محمد سليم ان مدرسة "بوسطة" الابتدائية رقم واحد بالزقازيق رغم ان العملية التعليمية بها علي ما يرام الا أنه يوجد أمام المدرسة مقلب للقمامة به روث الحيوانات ويحوي القطط والكلاب الضالة والزبالة المتراكمة تنتج عنها روائح كريهة غطت المدرسة وتهدد بكارثة صحية للتلاميذ. الغريب ان ادارة المدرسة في بعض الأحيان تقوم برفعها علي حسابها علي أمل نقل هذا المقلب لمكان آخر حفاظا علي صحة التلاميذ لكن دون جدوي. يتطرق أحمد محمد الي أن بالوعات الصرف الصحي بالمدرسة في حاجة الي تعليتها لعدم تكرار غمر مياه الصرف الصحي فناء المدرسة واستخدام قوالب الطوب في المشي عليها لدخول المدرسة وهذه كارثة صحية أخري.. كما يقوم بعض الأشخاص بربط الحيوانات أمام المدرسة ولا حياة لمن تنادي!! يؤكد محمد اسماعيل ان مشكلة القمامة لم يتم القضاء عليها وهي تتزايد يوما عن يوم خاصة في الأحياء الشعبية المنسية ويضطر البعض الي إشعال النار بها للتخلص منها مما تنتج عنها أدخنة بمثابة سموم.. مشيرا الي ضرورة الإسراع بحل مشكلة النظافة بالمدينة خاصة وان الأهالي يقومون بسداد أي مستحقات مالية لتكون المدينة نظيفة. ينتقل السيد عبدالرازق بالمعاش الي الأزمة المرورية بالمدينة حيث تجد اختفاء عساكر المرور في معظم الأحيان مما يحدث شلل تام وتوقف للسيارات حتي في غير ساعات الذروة ولابد أن يؤدي رجال المرور دورهم المنوط بهم في التواجد بصورة منتظمة بالشارع واتخاذ اجراءات رادعة ضد الأشخاص الذين يقومون بالوقوف بالطرق هذا الي جانب مواجهة كافة المواقف العشوائية خاصة موقف قرية حوية رزق عند الكوبري الجديد حيث تحول السائقين الي "فتوات" يقومون بسد الطرق دون ان يحاسبهم أحد رغم انه الطريق الوحيد الذي يربط مدينة الزقازيق بمراكز شمال المحافظة نظرا لإقامة الكوبري العلوي فوق مزلقان كفر العرب بالزقازيق وترك الفوضي المرورية بالمدينة علي حالتها العديد من أصحاب السيارات بالعذاب والعبور من المدينة يكون بمثابة الفرج. يشير عرفات سعيد الي تواجد الباعة الجائلين مرة أخري بشارع البوستة وميدان عرابي الذي تحول الي بؤرة قذرة تحتاج لتدخل سريع وحاسم من المسئولين لتجميل واجهة المحافظة للقادمين إليها عن طريق قطارات السكة الحديد أو السيارات الأجرة هذا الي جانب قيام معظمم الباعة الجائلين خاصة أسفل النفق المؤدي الي شارع فاروق بسرقة التيار الكهربائي "عيني عينك" وعمل وصلات عشوائية أسفل قضبان السكة الحديد مما يؤدي لحدوث كارثة مروعة في حالة حدوث ماس كهربائي لقدر الله وازالة هذه الأسلاك الخطرة مطلوب ايضا قبل فوات الأوان . يقول أحمد رزق شبانة: مواسير الصرف الصحي بالعديد من الأماكن بمدينة الزقازيق تم تركيبها منذ زمن بعيد وحالتها سيئة كما أنها أصبحت لا تتحمل التوسعات العمرانية الجديدة وبالتالي الطفح مستمر وصرخنا أكثر من مرة للمسئولين بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي لنزع المياه علي الأقل ومعالجة المشكلة ولكن تأتي السيارات بعد ان تكون غرقت الشوارع وبقدر الإمكان نقوم بازالة هذه المياه حتي لا تدخل منازلنا وتستخدم قوالب الطوب للمرور عليها كما ان تواجد هذه المياه يؤثر علي سلامة المنازل بالاضافة الي رائحتها الكريهة والتي تجعلنا نلزم منازلنا ونغلق الأبواب علي أنفسنا وكأننا في سجن. محمد عطوة: مطلوب الاهتمام بشارع حقة السمك ومواجهة الباعة الذين احتلوا الشارع وان تكون هناك وقفة حاسمة معهم خاصة وأنهم سبق أن اعتدوا علي رجال الشرطة واصابوا بعضهم وكأنهم "شبيحة" رغم ان الشارع حيوي للمرور الي الزراعة وقاموا أكشاك عشوائية بالعافية عليه وتواجدهم بهذه الصورة يعوق رؤية القطارات التي تمر من علي المزلقان وسبق أن لقي عدة اشخاص مصرعهم تحت عجلات القطارات.. سعيد العزيزي: المحاور المرورية التي تم عملها مؤخرا بالمدينة ليس لها أهمية ولم تحل المشكلة بل رادتها تعقيدا وتواجد رجال المرور بالشوارع هو الأهم كما ان التوك توك يعمل داخل المدينة بدون لوحات معدنية ويقوده صبية صغار السن وفرض نفسه علي الساحة..محمد فكري انتشرت بالمدينة العشرات من السيارات القديمة ذات اللون الأحمر التي تحمل أرقام المحافظة أو المحافظات الأخري تعمل "كتاكسي" مما زاد من الاختناق المروري علي الرغم من أن هذه السيارات صادر بشأنها قرار من المحافظة بعدم عملها لكنها هي الأخري تعمل علي الملأ وفرضت نفسها ولابد من مواجهة هذه الظاهرة بالقانون بدلا من حالة الفوضي التي تشهدها المدينة.