مشاكل عديدة تحاصر مدينة الزقازيق فالمداخل وشبكة الطرق حاجة تكسف.. والقمامة متراكمة في الشوارع ونفق أبوالريش وميدان عرابي احتله الباعة الجائلون وفروشات باعة اللحوم أخذت راحتها. "المساء" رصدت هموم ومشاكل المواطنين لعلها تجد حلاً من قبل المسئولين خلال العام الجديد. * في البداية يقول عاطف المغاوري عضو مجلس محلي المحافظة مدينة الزقازيق يوجد بها خمسة خطوط سكك حديدية ولعدم وجود ظهير صحراوي لها لنقلهم كما حدث في محافظة السويس أصبح لا يوجد ترابط بين أجزاء المدينة المتخاصمة فمثلاً نفق أبوالريش والذي تم إنشاؤه في الثلاثينيات مع خطوط السكك الحديدية يصيب أبناء المحافظة والوافدين إليها بحالة من الهم والغم لانتظارهم وقتاً طويلاً في هذا النفق الضيق وبعبورهم منه يعتبرونه نصراً خاصة أن كافة المحاولات المرورية فشلت في حل المشكلة وتشغيل هذا النفق اتجاه واحد وإنشاء أنفاق جديدة ضرورة يجب الإسراع فيها لانسياب الحركة المرورية ولراحة المارين من هذا النفق وكذلك مزلقان كفر محمد حسين الذي يعتبر منطقة مناورة لحركة القطارات. كما يشكل صداعاً ويزيد من المشكلة وجود مزلقان شرويدة علي بعد 300 متر منه وتباطؤ عمليات رصف وتجميل الشارع مدخل جامعة الزقازيق مما أفسد الحياة ويدفع السائقين للسير في الاتجاة المعاكس مما يزيد الطين بلة. طرق سيئة * يؤكد السيد رحمو رئيس لجنة المرافق بمجلس محلي المحافظة من مركز الحسينية أن الوافدين لمدينة الزقازيق يجدون صعوبة بالغة في دخولها أو الخروج منها لسوء حالة الطرق المؤدية لمداخل المدينة. فمثلاً طريق هرية الزراعة الذي تم إغلاقه لتنفيذ الكوبري العلوي علي مزلقان كفر العرب تسبب في حدوث شلل مروري تام علي طريق هرية القديم الذي تمت فيه أعمال الصرف بعد طول انتظار وذلك لضيق الطريق ولوجود مزلقان واحد أمام جراج الأتوبيس وأثناء دوران السيارات تحدث أزمة. كما أن طريق الزقازيق من اتجاة كفر الحصر في حاجة إلي الرصف لمساحة 500 متر مربع منه والتي تم تركها لمدة تزيد علي ثلاث سنوات لمشاكل بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي والتي رفضت سداد 612 ألف جنيه للهيئة العامة للطرق مقابل رد الشيء لأصله لإعادة رصف الطريق.. مشيراً إلي أنه لابد من قيام المحافظ بالمرور علي هذا الطريق الحيوي والبديل لطريق هرية رزنة القديم والجديد للوقوف علي حجم الكارثة والمعاناة التي يعيشها أصحاب السيارات علاوة علي حدوث انفجارات لشبكات المياه والصرف الصحي مما يعوق حركة سير مرور السيارات أيضاً. القمامة * يشير أحمد رزق نباته "موظف" إلي عدم اهتمام شركة النظافة بشوارع المدينة خاصة الأحياء الشعبية وترك القمامة بالأيام مما أصبحت مأوي للكلاب الضالة وبؤر تلوث رغم سداد كافة الاشتراكات الشهرية المطلوبة مطالباً بأنه لابد من مراجعة أعمال الشركة في هذه الشوارع خاصة المناطق الشعبية وإلغاء التعاقد معها في حالة استمرارها في التقاعس عن عمليات رفع القمامة والعودة إلي عمال النظافة بمجالس المدن وتوفير الاف الجنيهات التي تحصل عليها شركة النظافة شهرياً. * يتطرق السيد عبدالرازق "بالمعاش" إلي شوادر اللحم التي انتشرت في ربوع المدينة بدون ضابط أو رابط خاصة بجوار المدارس مما يعوق سير العملية التعليمية ناهيك عن إلقائهم المخلفات في نهر الطريق وطالب بضرورة مراقبة أصحاب هذه الفروشات عن طريق الطب البيطري والصحة فضلاً عن وجود الشوادر علي الأرصفة المخصصة للمشاة. * ينتقل هاشم متولي "محام" إلي ميدان عرابي الذي يئن من الباعة الجائلين وسيارات السرفيس التي حولته إلي صورة سيئة للقادمين للمحافظة عن طريق القطارات وسيارات الأجرة وقيام هؤلاء الباعة بتشويه المدينة وإلقاء القمامة بها مشيراً إلي أنه لابد من إزالة كافة صور الإشغالات بالميدان وكذلك نفق شارع فاروق الذي احتله الباعة الجائلون وأقاموا وصلات كهربائية بالمخالفة أسفل قضبان السكك الحديدية مما ينذر بكارثة في حالة وجود ماس كهربائي وتساءل هل يتحرك المسئولون قبل فوات الأوان وإعادة تجميل ميدان عرابي واجهة المحافظة؟ إحلال وتجديد * يطالب محمد عطوة "موظف" بضرورة الإسراع في إحلال وتجديد شبكة مياه الشرب والصرف الصحي في العديد من شوارع المدينة والتي لم يتم إحلالها أو تجديدها منذ 80 عاماً لمواجهة مشاكل الانفجارات والطفح المستمر. * يتطرق أحمد الفيشاوي "مخرج" إلي مشكلة "التوك توك" الذي بدأ في العمل بالعديد من أحياء العاصمة ليأخذ راحته علي الآخر مما يشوه الصورة هو الآخر مطالباً بمنع سيره داخل المدينة تنفيذاً لقرار المحافظ في هذا الشأن. فوضي مرورية * يقول مجدي عبدالعاطي "أعمال حرة" العديد من الأشخاص يسيطرون علي بعض الأجزاء من الشوارع بمدينة الزقازيق حتي الرئيسية لم تسلم هي الأخري من التعديات وحولوها إلي جراجات للسيارات ورغم وجود ايصالات من مجلس المدينة إلا أنهم لا يعطونها لأصحاب السيارات وبالتالي تدخل المبالغ في جيوبهم الخاصة. وتساءل هل من وقفة لحماية المال السايب وتكليف شباب من الخريجين بالعمل بدلاً منهم لتحسين الانضباط في شوارع المدينة التي تشهد حالة من الفوضي والارتباك المروري خاصة في أوقات الظهيرة. محمد عيسي "موظف": كباري المشاة خاصة الموجودة أمام مديرية الشئون الصحية والجهاز المركزي للمحاسبات احتله الباعة الجائلون وأصبح السير علي هذا الكوبري صعباً للغاية وعادة ما يحدث احتكاك بين الباعة الذين فرضوا أنفسهم ولم تفلح المحاولات في إبعادهم عن الكوبري مطالباً شرطة المرافق بإسراع الخطي في مواجهة الباعة الجائلين بكل حزم ومتابعة حالة كباري المشاة رحمة بالمارين عليها. أشار إلي أن بعض الأهالي أجمعوا علي انتشار الأسواق العشوائية والتي تعوق حركة مرور السيارات وكذلك المشاة ويتم ترك المخلفات في الشوارع مما يزيد من مشكلة القمامة التي يعاني منها الأهالي وبالتالي التلوث الذي يتسبب في الكثير من الأمراض.