أعلن علماء مصر في مؤتمر الفيزياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية رفضهم التام لجامعة زويل وذلك بسبب ان التخصصات التي تشتمل عليها الجامعة موجودة بجميع أقسام الجامعات الحكومية القائمة فعلا وأيضا مدينة الأبحاث العلمية ومراكز البحوث بإحدي جامعات البحث العلمي في مصر مؤكدين انه كان من الأفضل توجيه استثمارات هذه الجامعة لتطوير الجامعات الحكومية خاصة المعامل لتخريج طلاب متخصصين في شتي المجالات. في تصريحات خاصة ل "المساء" مع علماء مصر أكد الدكتور محمد النشائي عالم الذرة انه بعد مرور 50 عاماً علي نظرية اينشتين اكتشف خطأ هذه النظرية وتوصل إلي نتائج لتصحيحها وأوضح ان نظرية اينشتين التي تقول ان الطاقة 1⁄2 الكتلةx مربع سرعة الضوء يشوبها الخطأ لانه في حالة تطبيقها علي الكون لابد من الضرب في معامل مقدارة 1/22 وهو ما يسمي بالطاقة السوداء المفقودة وعرض التصحيح الذي تم في نظرية اينشتين كالأتي: انيشتين: E=mc 2 النشائي: E= 1/22 mc2 مما يمثل هذا ثورة في المجال العلمي وتطور علمي أذهل المتخصصين وبسبب هذا الاكتشاف منحته الكلية درع جامعة الإسكندرية. بينما شدد الدكتور محمد السيد صوان عالم الهندسة النووية بجامعات مصر وأمريكا علي ضرورة وجود طاقة أخري بديلة لتوليد الكهرباء خاصة بعد استنزاف مخزون البترول خلال ال 40 عاماً القادمة مشيراً إلي ان ضرورة البدء الفوري في استكمال وبناء محطة الضبعة كأول محطة نووية تعوض نقص الطاقة التي تقوم عليها النهضة الصناعية في مصر. أكد ان المحطات النووية آمنة بدرجة عالية وان السبب الرئيسي لتخوف عامة الشعب من كلمة نووية يرجع إلي ارتباط هذه الكلمة في أذهانهم بالسلاح النووي مما يثر رعبهم وفزعهم وذلك علي عكس الحقيقة الثابتة موضحاً ان الاشعاعات التي يتعرض لها السكان المجاورون لهذه المحطات النووية لا يزيد عن 1% من الاشعاعات الأولي التي تسببها أجهزة المحمول والتليفزيون والأجهزة الالكترونية بصفة عامة. أشار إلي ان انهيار التعليم يرجع إلي ان الجامعات الخاصة والتي تخرج طلاب غير مؤهلين لسوق العمل وأطلق صرخة بضرورة القيام بحملة للنهوض بالتعليم المهني "الفني" وربطه بسوق العمل ولكونه عماداً أساسياً في النهضة الصناعية والتي تحتاجها مصر حالياً في هذه الفترة الراهنة مشيراً إلي ان ضرورة التركيز علي منح الطلاب المتفوقين منحاً دراسياً والسفر للخارج. أوضح الدكتور إسماعيل صباح عالم الفيزياء انه قام برصد أول عاصفة شمسية في الفضاء وقبل وصولها لكوكب الأرض بسبع ساعات عن طريق الشبكة العالمية للتلسكوبات الميونية المكونة من أربع تلسكوبات باليابان والكويت واستراليا والبرازيل والتي تغطي معظم مساحة الكرة الأرضية وتوصل إلي التأثيرات السلبية والصادرة لهذه العواصف علي الفضاء وكوكب الأرض مشيراً إلي ان مصر آمنة من هذه العواصف لبعدها عنها حيث يقتصر تأثير هذه العواصف علي المناطق القريبة من القطب الشمالي مثل كندا وشمال أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية. أكد ان العامين الحاليين والقادم سوف يشهدان فترة زيادة في النشاط الشمسي علي مستوي العالم بما فيها مصر لذلك فان الوسيلة الوحيدة لتفادي أخطار وأضرار هذه العواصف هو "التحذير" منها مسبقاً خاصة لرواد الفضاء وركاب الطائرات التي تحلق بالقرب من القطب الشمالي حيث تتعرض لجرعات عالية من الاشعاع محذرا من ان تكرار حدوث هذه العواصف سوف يؤدي إلي تعطل الأقمار الصناعية مما يحدث شللاً تاماً في حركة الاتصالات بالبنوك والمستشفيات وجميع المجالات القائمة علي التكنولوجيا.