أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن الجيش الحر أسقط ودمر 61 طائرة عسكرية تابعة للجيش النظامي خلال الأشهر السبعة الأخيرة الماضية ونحو 53 منها موثق بالصور والفيديو. وذكرت احصائية نشرتها الهيئة العامة للثورة السورية بأنه جري اسقاط 40 طائرة أثناء قيامها بالقصف. في حين أن 21 طائرة أخري تم تدميرها وهي رابضة في مطاراتها أثناء هجوم قوات الجيش الحر علي تلك المطارات. وبحسب الاحصائية فقد بلغت عدد الطائرات السورية بين مقاتلات ومروحيات عسكرية التي تم تدمير بعضها واسقاط البعض الآخر رقماً كبيراً في ادلب. حيث بلغ العدد فيها 32 طائرة. تليها مدينة دير الزور التي كانت أول مدينة يعلن فيها عن اسقاط مقاتلة من نوع ميج. ليصل اجمالي العدد الي 10 طائرات أسقطها ثوار تلك المدينة. تقدر أسعار الطائرات التي خسرتها سوريا جراء انتهاج النظام الخيار العسكري في قمع المتظاهرين بمليارات الدولارات. في وقت كان يحظي فيه تسليح الجيش السوري بحصة الأسد من ميزانية البلاد. نالت المروحيات العسكرية النصيب الأكبر من نيران الجيش الحر. حيث دمرت 37 طائرة هيلكوبتر. في حين دمرت 24 طائرة نفاثة من نوع ميج وسوخوي وطائرات تدريبية آخري كانت تشارك في قصف الأحياء السكنية. كان شهر أغسطس الماضي هو الأعلي في نسبة الطائرات التي تم اسقاطها وتدميرها. حيث بلغ عددها 30 طائرة. أي بمعدل طائرة واحدة يومياً. ويعتمد الجيش الحر في اسقاطه الطائرات علي مضادات دفاع جوي والتي تزود بها الجيش السوري من الاتحاد السوفييتي خلال فترة السبعينيات والثمانينيات. ميدانياً تواصلت الاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر في بلدة معرة النعمان التي توجهت إليها تعزيزات عسكرية من الجيش النظامي. وذلك في ظل تواصل القصف علي عدد من المدن وسقوط 170 قتيلاً علي الأقل خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. يحاول عناصر الجيش السوري الحر عرقلة وصول تعزيزات عسكرية أرسلها نظام الرئيس بشار الأسد الي مدينة معرة النعمان التي سيطر عليها الجيش الحر وأرسلت التعزيزات من قاعدة مسطومة جنوب مدينة ادلب. وانتشر الجيش علي جزء من الطريق الممتدة علي خمسين كيلومتراً والمؤدية الي معرة النعمان لتأمين مرور قافلة الدبابات. وتعتبر معرة النعمان بلدة استراتيجية لوقوعها علي الطريق العام بين مدينتي دمشق وحلب.