قال تقرير أمريكي، إن طرد الصحفي الفرنسي بيجاجليو، يمثل خطوة عنيفة غير معتادة تجسد القمع الذي يستهدف حرية الصحافة على أيدي حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتحت عنوان " مصر تطرد صحفيا فرنسيا في خطوة نادرة ضد الإعلام الأجنبي"، اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز ، أن طرد بيجاجليو يهدد بتوتر العلاقات بين فرنسا ومصر. واحتجز بيجاجليو في مطار القاهرة الاثنين الماضي لمدة 30 ساعة، بينما كان عائدا إلى مصر بعد عطلة دامت 10 أيام. واتخذت السلطات المصرية قرارا بترحيله دون إبداء أي أسباب. وإزاء تلك الخطوة وجه المراسلون الفرنسون في مصر انتقادات حادة للقرار المصري، وكتبوا خطابا احتجاجا على ترحيل زميلهم. وقال الخطاب: "المراسلون في مصر يعتبرون القمع المتزايد الذي تمارسه السلطات على الإعلام المصري والأجنبي على حد سواء غير مقبول". ويعمل ريمي بيجاجليو مراسلا لصحيفة "لا كروا" منذ عامين، ولديه تصريح إقامة وأوراق اعتماد إعلامية تجعل عمله في مصر مشروعا بحسب مقال بصحيفة "لاكروا".