أعربت فرنسا عن "أسفها الشديد" لقرار السطات في مصر، ترحيل مراسل صحيفة "لاكروا" الكاثوليكية الفرنسية وإذاعة "آر تي إل" ريمي بيجاليو، مساء الإثنين من القاهرة. وتم ترحيل ريمي بيجاليو -الذي يعمل منذ عامين مراسلاً في مصر- مساء الإثنين، بعد احتجازه في مطار القاهرة لمدة ثلاثين ساعة، إثر عودته من عطلة في فرنسا. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال إن "فرنسا تأسف بشدة لقرار السلطات المصرية، وهي تدافع عن حرية التعبير وحرية الصحافة في كل أنحاء العالم". وأضاف أن وزير الخارجية الفرنسية جان مارك إيرو تطرق إلى وضع بيجاليو الثلاثاء مع نظيره سامح شكري وزير الخارجية، مشيراً إلى أن السفير الفرنسي في القاهرة قدم مذكرات عدة للسلطات المصرية "لإعادة النظر في قرارها". ولدى وصوله إلى مطار القاهرة الاثنين، صادرت الشرطة جواز سفر الصحفي الفرنسي وهاتفه المحمول. وكانت صحيفة "لاكروا" الفرنسية ذكرت أن السلطات المصرية رحلت مراسلها المعتمد في القاهرة دون إبداء الأسباب. وفي مطلع مايو نددت نقابة الصحفيين في مصر "تصعيد الحرب ضد الصحفيين" وتراجع أوضاع الحريات الصحفية، بعد يومين من مداهمة الشرطة مقر النقابة وتوقيف الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا. ويتهم المدافعون عن حقوق الإنسان الرئيس عبد الفتاح السيسي بقمع أي معارضة له منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في عام 2013.