وصف الروائي والمنتج نور الحراكي سفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان ورئيس المنتدى العربى العالمى للسلام؛ الوضع فى مدينة حلب فى سوريا بالكارثة الإنسانية؛ مشيرًا إلى أن النظام السوري يرتكب جرائم حرب ضد شعبه؛ مطالبًا العالم بالوقوف بجوار الشعب السوري الذي يتعرض لدمار شامل ليس له مثيل سوى في الحروب العالمية. وأشار الحراكي إلى أن هاشتاج "حلب تحترق تصدر تويتر كما تصدر أيضًا جميع مواقع التواصل الاجتماعى لافتة إلى أن 11مليون تغريدة وبوست وتعليق بصورة على إنستجرام من أجل إنقاذ حلب وهى بمثابة صرخات فى وجه ضمير العالم؛ الذى لم يعد لدى أى حلوى سوى مجرد كلمات. وناشد الحراكى جامعة الدول العربية بعقد اجتماع طارئ لمناقشة الوضع المأساوى فى مدينة حلب التى تتعرض لأبشع جرائم إنسانية ضد الأطفال والشباب والنساء والرجل فى سوريا؛ متسائلا: بأى حق وبأى منطق يقوم نظام بقتل وتشريد شعبه من أجل البقاء على منصب زائل عاجلا غير آجل. حمل الحراكى المجتمع الدولى المسئولية تجاه ما يحدث من حلب من جرائم تشيب الجنين فى بطن أمه؛ مطالبًا بسرعة التدخل لإنقاذ حلب من الدمار المفجع الذى تتعرض له حلب؛ مؤكدًا أن هذه جريمة إنسانية لا يمكن محوها من التاريخ؛ وأشار الحراكى إلى أن ما يتعرض له أطفال سوريا؛ كفيل أن يزيل الجبال من أماكنها فأين المنظمات والهيئات الدولية؛ اين الأممالمتحدة؛ متسائلاً هذه المنظمات هل من الممكن بياناتكم توقف الجرائم والدمار فى حلب الآن التى تقريبا دمرت بالكامل تحت سمع وبصر عالم فقد ضميره وإنسانيته.