أدانت حركة شباب 6 أبريل -جبهة أحمد ماهر- الحملة الأمنية التي شنتها وزارة الداخلية منذ أول أمس الخميس على القوى الثورية من اعتقالات ومداهمات واصفة إياها ب"المسعورة" التي تحاول أن تجهض تحركات التظاهر في يوم ال25 من أبريل الجاري اعتراضًا على التنازل عن جزيرتي "صنافير وتيران". وأضافت الحركة في بيان لها "لقد بات واضحًا للجميع أن النظام الحاكم يحاول تصفية الشباب والكيانات المنحازة للشعب وحقوقه، والتي تكشف أكاذيبه وفساده ووجه القبيح وتقف أمام تفريطه في أراضى وثروات البلاد مقابل الدعم المالي والسياسي من الأنظمة التي تدعمه على حد قولهم. وندد شباب 6 أبريل باعتقال الشباب المصري الرافض للتفريط في الأرض، وعودة زوار الفجر بهذا الشكل الذي وصفته ب"الفج" كالعصابات التي تعمل خارج القانون، وتطالب بالإفراج الفوري عن كل من تم اعتقاله وتحمل النظام الحاكم مسئولية سلامتهم مؤكدين أن غطاء الحراك السياسي هو السخط الشعبي الواضح في كل مصر، لأن النظام الحاكم تجاوز كل الخطوط الحمراء في مقابل الحفاظ على أركان حكمه المتهاوية مؤكدة أن التحرك الشعبي الرافض لبيع أرض الوطن مستمر، وأصبح النزول يوم 25 أبريل واجب وطني على كل مصري، ولن نهدأ ولن نصمت ولن نتوقف عن قول الحق في وجه نظام ديكتاتوري فاشي مستبد يفرط في أرض الوطن وثرواته -على حد وصفهم.