كشف الكاتب الصحفي محمد طرابية، عن أسرار تتعلق بالصفقة التي أبرمها اتحاد الإذاعة والتليفزيون في ملف التعاقد مع شركة بريزنتيشن للتسويق الرياضي. وأوضح طرابية، في مقاله المنشور ب"المصريون" تحت عنوان " الأسرار المحظورة في ملف ماسبيرو وشركة بريزنتيشن"، أن أحد قيادات شركة بريزينتيشن كشف عن القيمة الحقيقية للعقد المبرم مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون في مؤتمر دولي وهي 400 مليون جنيه, لافتًا إلى أن العقد الذي أعلنه اتحاد الإذاعة والتليفزيون ينص على أن قيمة التعاقد مع شركة التسويق والإعلان الرياضي 45 مليونًا و500 ألف جنيه سنويًا. وتساءل طرابية: "هل صحيح أن الشيك الذى قامت الشركة بتسليمه لماسبيرو منذ أيام عقب كشفنا لمخالفات التعاقد والمجاملات الفاضحة للشركة كان بدون رصيد أم أن السداد تم بالفعل ؟ وتأكيداً على استهدافنا للصالح العام".
وطالب طرابية، اتحاد الإذاعة والتليفزيون بإصدار بيان رسمى يكشف الحقيقة فيما يتعلق بمدى التزام الشركة بسداد مستحقات ماسبيرو وإجمالي المبالغ التي دفعتها بالفعل منذ دخولها المبنى وكذلك المتأخرات المستحقة لماسبيرو وموعد دفعها؟.
وأكد طرابية, أنه سيكون أول صحفى يلتزم بنشر هذا البيان كاملاً فى نفس يوم صدوره بل والإشادة بجهود قيادات ماسبيرو في هذا الموضوع بشرط أن يكون البيان مرفقاً به صور الشيكات والمواعيد التى تم صرفها فيها من البنوك ؟ . ونشر طرابية، رسالة من أحد المصادر المطلعة داخل ماسبيرو اعتبرها بمثابة صرخة عاجلة للجهات الرقابية والرسمية لتكون على دراية بما يدور في الكواليس الخاصة بملف بريزنتيشن.. تقول سطور الرسالة مكتوبة بالعامية كما وصلت: "المعلومة المؤكدة أنهم لسه كمان ما دفعوش حاجة وخاصة مبلغ ال20 مليون بتوع الشارة والإنتاج السنة اللي فاتت وأيضا السنة دى يبقي المبلغ المطلوب 40 مليون جنيه بخلاف أقساط قناة النيل للرياضة إضافة إلى مبلغ مليون جنيه يمثل حقوق القطاع الاقتصادي عن برنامج أجمل صباح مع شوبير في إذاعة الشباب والرياضة, بخلاف السيطرة علي البث الأرضي بمعني أن التليفزيون جامل بريزنتيشن في البند الثاني حيث تتم محاسبتها بأسعار خاصة للبث الأرضي للقناة التي يعرض عليها أيضا حقوق مباريات اشتراها التليفزيون بالشارة والانتاج يعني مثلا مباراة مصر ونيجيريا اللي هنا يوم 29 مارس فى تصفيات كأس الأمم الأفريقية, شركة بريزينتيشن هاتصمم تعرضها علي البث الأرضي لقناة النيل وتعمل ستديو تحليلي وهي حقوق الاتحاد مدفوعة للجزيرة القطرية ما قبل الشارة والإنتاج يعني التليفزيون دافع فيها خمسون الف دولار". على الجانب الآخر أشير إلى أننى كنت أتمنى أن تكون لدى قيادات ماسبيرو الجرأة لإجبار الشركة على تنفيذ بنود التعاقد وزيادة مقابل حق الرعاية هذا العام، خاصة أن العقد يعطى الحق لماسبيرو فى إعادة النظر فى بنود التعاقد مع بداية كل عام؟ وكنت أتمنى أن تكون لديهم الشجاعة أيضاً مثل المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الذي أجبر قيادات شركة بريزنتيشن الحاصلة أيضًا على حقوق بث مباريات النادى على الاعتذار له وللنادى, ولكن يبدو أن قيادات ماسبيرو يفضلون سياسة (الخنوع) والاستسلام لأوامر الشركة وقياداتها, وهنا أعلن اتفاقى مع ما يؤكده الكثيرون أن هذا الخنوع لم يكن ليحدث أو يستمر إلا لأن هذه القيادات (على رأسها بطحة) وأن هذه الشركة مدعومة بقوة من بعض الشخصيات ذات النفوذ والحيثية فى عدد من الجهات النافذة فى الدولة.