كشف محمد طرابية، الكاتب الصحفي، أن مكتب رئيس قطاع فى ماسبيرو, شهد "خناقة" بين مخرج شهير ورئيسة تحرير أحد البرامج المهتمة بالكشف عن الموهوبين والمخترعين، على خلفية اعترض الأول على محاولات المعدة تغيير أسماء بعض الفائزين بجوائز البرنامج المقدمة من إحدى الجهات الحكومية المعروفة, وهو الأمر الذي فسره البعض بالتحايل والتزوير. وقال طرابية في مقال له بعنوان "فى ماسبيرو : تزوير و"تظبيطات" وفضائح للقيادات !!": "عندما قام المخرج بكشف تفاصيل المهزلة لرئيس القطاع قام باستدعاء معدة البرنامج إلى مكتبه وعقد معها جلسة خاصة انتهت بالرضوخ لرغبات رئيسة التحرير المعروفة بنفوذها وسطوتها على جميع العاملين بالقطاع وأولهم رئيسه". وتابع الكاتب الصحفي: "الطريف هو أن رئيس القناة التى يذاع عليها البرنامج اكتفى ب(الفرجة) على ما يحدث ورفض التدخل وكأن الأمر لا يعنيه فى شيء؟!!!!!. وأردف طرابية المهتم بكشف الفساد بالمستندات داخل هذه المؤسسة: "تظبيطات وتربيطات وتصفية حسابات" ملخص ما يتم بشكل شبه يومي داخل فندق السلام وتحديداً فى مطعم أبو عوف الذى لا يدخله سوى الناس الهاى كلاس"- حسب وصفه- حيث يجتمع مجموعة من قيادات أحد القطاعات فى ماسبيرو للاتفاق على الصفقات والخطط و(السبابيب) التى يتم تنفيذها داخل المبنى ليستفيد منها أعضاء (شلة أبوعوف).