محمد عطية: «إحنا في سجن كبير»

تعليقًا على واقعة الواقي الذكرى..

شن الفنان الشاب محمد عطية هجومًا حادًا على وزارة الداخلية بعد القبض على شادى حسين، مراسل برنامج "أبلة فاهيتا" بعد واقعة بث الفيديو المسيء للداخلية بالاشتراك مع الممثل أحمد مالك.
وقال عطية فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "أحمد مالك وشادى حسين ... التايم لاين كله مقلوب عليهم.. لإهانة الشرطة.. قول والمصحف؟؟. مش إنت نفسك اللي كنت بتتباهي بأن اللي هينزل يعمل حاجة الشرطة هتنفخه؟؟ ومبسوط قوي بقمعية الدولة؟؟ وهارينا اللي هينزل يبقي هو المسئول" وفرحان في وقف باسم يوسف والمعارضين وبتأيد حبس المعارضة وشايفهم خطر على البلد".
وأضاف عطية: "مش إنت اللي فضلت تبرر قتل شيماء الصباغ وغيرها والتصفية الجسدية اللي بنسمع عنها كل يوم وبتقول أحسن.. دول من عناصر الجماعة الإرهابية.. أنا عاوزك بقي تقولي على طريقة للتعبير عن الرأي في السجن الكبير اللي إحنا فيه".
وأوضح المطرب: "الممثل مالك وشادى نزلوا بيافطة ممكن يتسلحوا أو يتقتلوا عادي وإنت ساعتها هتبرر زي مابررت قبل كده.. إنت عارف فيه كام معتقل عشان حاول يعبر عن رأيه بسلمية؟؟ إنت عارف إن فيه طفل محبوس بقاله سنتين احتياطي عشان لابس تيشرت مكتوب عليه وطن بلا تعذيب.. اتحمقت قوي عشان اللي عمله مالك وشادى وبتطالب بمحاكمتهم ووقفهم؟؟ يلا يا منفصم الشخصية يا منعدم الإنسانية منك له.
واستطرد عطية قائلاً: أنت بتقدس الدولة لدرجة إنك مش قابل إهانة في ضحك (ولو سخيف) عليها.. لكن عادي لو الدولة قتلت أو حبست أي مواطن إنت تمام .. اللي حصل من مالك وشادى نتيجة طبيعية لعدم وجود قنوات شرعية للتعبير عن الرأي والإحساس بالقهر والظلم.. ونظرا لأنهم متعلمين أو فنانين فكان التعبير بهزار سخيف.. المشكلة بقي يا حلو منك له في اللي ممكن يوصل بيهم القهر والظلم لمرحلة أخطر من الهزار.. من الإسلاميين اللي يتظلموا وغيرهم.. من هنا بييجي الإرهاب.
وواصل عطية هجومه قائلا: أحمد مالك اعتذر ووضح ندمه على الفيديو.. عقبال الشرطة لما تعتذر وتبين ندمها على القتل والسحل والاعتقال.. في مصر شادي ومالك هزروا عشان يجيبوا حقهم.. في دول تانية الشباب اللي في سنهم بيمسكوا سلاح وينزلوا يجيبوا حقهم اللي مجاش.. أيوة.. ودي بالمناسبة صورة قديمة لشادى وهو مضروب بالخرطوش ومتعذب ومتبهدل على إيد العساكر الغلابة.. عاوزك تتحمق قوي من الهزار وتسكت على صورة زي دي.. يا مريض ".
شاهد الصور..