· بعد " محايلات " ووساطات وتدخلات عقب رفضه طلب صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار إجراء حوار مع القطاع وقناة الأخبار ليذاع فى الوقت الذى تستعد فيه الحكومة لالقاء بيانها الأول عن برنامجها أمام مجلس النواب خلال الأسبوع القادم .. ذهب عمرو الشناوى رئيس قناة النيل للأخبار لتسجيل لقاء خاص مع المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء لمدة ساعة و نصف مع رئيس الوزراء , و بعد ان عاد فريق الاخراج الى المبنى اكتشفوا أن الشريط الذى تم التسجيل عليه به عيوب فنيه وهناك صعوبات فنية قد تعوق اذاعة اللقاء , وأكد الكثيرون أنه لابد من التسجيل مره اخرى , وبالطبع هذا الأمر تسبب فى حالة من العصبية الشديدة لدى صفاء فور علمها بهذه الكارثة حيث أنها كانت تعول كثيراً على هذا اللقاء لتسوية الخلافات بينها وبين شريف اسماعيل بعد " الأسافين " التى أوصلها " أولاد ........." من بعض قيادات ماسبيرو ضدها إلى رئيس الحكومة . وهنا تجدر الإشارة إلى أن صفاء تعيش حالة من الرعب الشديد بسبب عدم قدرتها على إبلاغ رئيس الحكومة بعدم صلاحية التسجيل للإذاعة على الشاشة لأنها تعلم علم اليقين أنه لن يوافق على إعادة التسجيل مرة آخرى . كما أنها تعلم أن هناك قيادات آخرى داخل المبنى وتحلم بالبقاء فى مناصبها أو التصعيد لمنصب أعلى خلال الفترة القادمة سوف تمارس ضغوطاً كبيرة من جهات عليا لإقناع شريف اسماعيل بتسجيل هذا اللقاء من جديد ولكن ليس لقطاع الأخبار بل لقطاع التليفزيون الذى يترأسه مجدى لاشين , وتعلم صفاء جيداً أن هذا الأمر لو حدث فسوف يعنى أنها أصبحت خارج الحسابات فيما يتعلق بالقيادات خلال الفترة القادمة . وفى هذا السياق أكد مقربون من صفاء أنها تملك بعض المستندات والوقائع التى ستؤدى – فى حال تقديمها - للإطاحة بعدد من منافسيها وخصومها داخل المبنى وتقديمهم لمحاكمة عاجلة علاوة على كشف فضائحهم المالية والإدارية و "........" أمام الرأى العام !!!! . · أعجبتنى الصورة الحضارية التى خرج بها المؤتمر النقابى الأول ضد الظلم الذى تمارسه قيادات ماسبيرو ضد أعداد ليست بالقليلة من العاملين والبرامجيين , وقد شارك فى المؤتمر الذى أقيم بمقر نقابة السينمائيين مجموعة من أعضاء النقابة والعاملين فى التليفزيون المصرى والعديد من الصحفيين بالصحف المختلفة وقامت بتغطية فعالياته كاميرات بعض الفضائيات منها قنوات دريم وصدى البلد .. ولعل أشد ما أعجبنى هو الرقى والتحضر فى الأسلوب الذى تحدث به منظما المؤتمر الإعلاميان على غيث وطارق صلاح الدين وكذلك جميع المتحدثين حيث عرض الجميع مظالمهم وشكاواهم بدون الإساءة لأى من قيادات المبنى . ولهذا فإننى أعتبر مثل هذا المؤتمر بمثابة صرخة تحذير لجميع الجهات المعنية فى الدولة للتدخل لتهدئة الأجواء داخل ماسبيرو ورفع الظلم عن المظلومين واقالة القيادات الفاسدة والفاشلة ؟ فهل تتحرك هذه الجهات قبل فوات الأوان أم تنتظر لحين تصاعد الأوضاع كعادتها فى كل الأزمات السابقة ؟ .
· ملفات هامة جداً تتضمن أوراقا تكشف عن تجاوزات إدارية ومالية صارخة يخفيها مسئول كبير بقطاع التليفزيون خوفاً من كشف الستار عنها وبالتالى تحويل عدداً من " الرؤؤس الكبيرة " للمحاكمة والمساءلة بتهمة التزوير وإهدار المال العام وأشياء آخرى قد يأتى أوان الحديث عنها قريباً ؟!! والسؤال : أين الاجهزة المعنية من هذه المهازل أم أنها اصبحت ترفع شعار " أنا باحب الفساد " والذى رفعته الفنانة لبلبة عندما قام الضابط ب(ضربها بالقلم ) فى فيلم " وش اجرام " للسؤال عن مكان إختفاء ابنها طه الذى قام بدوره الفنان هنيدى فى الفيلم ؟!! .