**أول الكبسولات: ((تصدقوا نفسى ننضف البلد من الزبالة.. أيه رأيكم لما نرجع نظبط مع الحى وليكن فى "حدائق القبة "وننضف العشش والحوارى وأنا عندى استعداد أخلى الناس ينضفوا معانا وكل العيال ويفضلوا نضاف كمان)).. الجملة العامية هذه كتبتها الناشطة الخيرية ( زينب حمدى)، وقد خرجت منها ببساطة لكن بإخلاص وصدق، وغيرة منها للحفاظ على نظافة مصر عمليا وهى دعوة أضم فيها صوتى لصوتها وأدعو من هذا المنبر شباب وفتيات أحياء مصر وحواريها من المتطوعين الحريصين على نظافة مصر، ولو طبقت واقعيا بحب لمصر وإخلاص لمصر فى كل حى لرجعت أحياء مصر فعلا "تبرق" من جديد، و"تلمع" كما كانت فى الخمسينيات الميلادية، أيام كانت شوارع مصر تغسل بالماء والصابون كل يوم. كان العالم كله أيامها يرى مصر النظيفة والمنظمة والمرتبة والتى تملؤها الخضرة فى كل مكان، عروسا فى أبهتها وتألقها وأناقتها.. ما رأيكم أن نفعل تلك الدعوة فى كل حى وفى كل حارة وفى كل شارع وسنرى نتائج طيبة تسر العين وتبهج النفس؟ لو تحبون مصر من قلبكم، وقلبكم عليها فعلا ابدأوا فى تطبيق الفكرة كل فى مكانه، وأنا أضمن لكم النتائج بعون الله. ************** ** كبسولات منوعة ** صنداى تايمز: إسرائيل تستعد لوقف مفاعل ‘‘ديمونة'' تحسبا لصواريخ إيران. = "قال صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف الجميل الجامع" نصرت بالرعب من مسيرة شهر".. والنصر للنبى الأكرم بسلاح الرعب، يعنى نصرا لأمته فى كل زمان ومكان. ** مصادر صدور توجيهات رفيعة المستوى للقضاء على "القات" فى اليمن. = هذا الذى يغنوا له:"أهو دا اللى مش ممكن أبدا".. فاليمنى بدون تخزين القات لا يعتبر يميناً. ** أنصار مبارك لمؤيديه: عليكم الحضور غداً لأنه اقترب كثيراً من البراءة = "غدا" هذا كان من ثلاثة أيام مرت.. الله أعلم هل تم لهم ما أرادوا؟ أم أراد الله أمرًا آخر؟ ** ناشطون: قصف بالدبابات ومدافع الهاون على بلدة مضايا فى ريف دمشق =افرحوا يا أعداء العرب، فالعرب يقتلون أنفسهم بأيدى حكامهم ويخربون بيوتهم بأيديهم. ** الجنزورى: الفلسفة الشرطية يجب أن تتغير لتحترم حقوق الإنسان. = الظاهر أن مصر كلها تحتاج إلى إعادة فهم للفلسفة الشرطية. ** أبو إسماعيل يطالب بعدم منح حق التصويت للأعضاء المعينين بمجلس الشعب =. كلامه منطقى منعا للشبهة واتقاء للقيل والقال. ** عاطلان يسرقان ضابط شرطة بالإكراه فى عبد المنعم رياض = "انقلبت الآية" وصار ضابط الشرطة يخاف من المجرم.. الظاهر والله أعلم أن القيامة خلاص قربت. ************** آخر كبسولة يحكى أن ابنة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه تبكى وكانت طفلة صغيرة آنذاك وكان يوم عيد للمسلمين فسألها ماذا يبكيكِ؟ قالت: كل الأطفال يرتدون ثياباً جديدة وأنا ابنة أمير المؤمنين أرتدى ثوبا قديما.. فتأثر عمر لبكائها وذهب إلى خازن بيت المال وقال له :أتأذن لى أن أصرف راتبى عن الشهر القادم...؟؟ فقال له الخازن ولم يا أمير المؤمنين؟ فحكى له عمر ..فقال له الخازن لا مانع عندى يا أمير المؤمنين، ولكن بشرط فقال عمر وما هو هذا الشرط؟؟ فقال الخازن أن تضمن لى أن تبقى حيا حتى الشهر القادم، لتعمل بالأجر الذى تريد صرفه مسبقا..فتركه عمر وعاد إلى بيته فسأله أبناؤه ماذا فعلت يا أبانا....؟؟؟ قال: أتصبرون وندخل جميعا الجنة أم لا تصبرون ويدخل أبوكم النار؟ قالوا نصبر يا أبانا. = هذا هو عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين الذى كانت الذئاب فى عصره ترعى مع الغنم من عدله.. حقا صدق من قال:"إذا صلح الراعى صلحت الرعية". )دمتم بحب( [email protected]