تعلمنا منذ الصغر أن من أسمى معانى الفن هو الذى يرقى النفوس ويحافظ على هوية الشعوب أن لكل بلد عادات وتقاليد تتواجد من خلاله الفن وتعارف الشعوب حتى فى مدن الأوطان على سبيل المثال فى مصر من أبناء الصعيد لهم فن الهوية وأيضاً وجه بحرى أيضاً فى الأوطان العربية لكل بلداً لها فنها يعبر عن هويتها وهذا ما حدث من خلال القرن التاسع عشر كانت مصر هى رائده الفنون من كافة أشكاله من غناء وسينما ومسرح أيضاً من خلال تبادل الفرق والزيارات داخل الأوطان العربية وفى بلاد المهجر بمثابة سفراء وما هو إلا نقل صورة أوطانهم وشعو بهم للتعارف بين أوطان العالم يعبر عن أخلاقيات الشعوب وأكثر شعوراً وإحساساً هم أبناء المهجر على سبيل المثال عندما يعرض عمل قديم فى الخمسينات أو الستينات هذا له رابط بحنين أبناء المجهر ولكن مع الأسف مع تعاقب الأزمنة فى العصر الحديث تواجدت الفنون الغريبة عن أوطانها وشعوبها و كا نت للاذاعه المصرية حتى الستينيات وما قبل تعرض أعمال خاصه للصباح وأعمال للمساء المعبر عن أصالة وهوية الو طن من خلال الأماكن الأثرية كالأزهر والغورية والحارة المصرية الأصيلة على سبيل المثال الراحل/ محمود الشريف ومن تلاميذه محمد قنديل وعبد المطلب وفى فنهم تجد هوية الوطن وهذه الأعمال تمتاز بالتخيلات المعبرة عن هويتهم وهذه الأعمال لها دور للحنين لأبناء المهجر أما ما يحدث الأن ما هو إلا تقليد أعمى فى الكلمات المسيئة والمثيرة فى الزمن القريب يعيبون على الشاعر نزار قبانى وبالمقارنة بما يحدث الأن أقل عيباً وهذا للأسف من خلال أعمال الكليب وبالمقارنة بين العمل القديم (الزمن الجميل) والحاضر لأبناء المهجر أياً منهم لحنين الوطن بالتأكيد الزمن الماضى المعبر عن العادات والتقاليد والأصالة ولكن يجب علينا أن نبحث عن أسباب تواجد هذه الفنون البذ يئه وما مخزاها ومحاسبة أصحاب المنظومة الإعلامية المسئولة وأيضاً لغياب الرقابة لهذا الفن المليئ بالعنف و أدى إلى دمار الشخصية المصرية هل المقصود عدم ثقافه الامه أن من صناعة جهل الشعوب عدم وعيها حتي لايكون لها صوت من خلال بذائة الفنون أن الفن الراقى هو الذى يربط الوطن بأبناءه ومن خلاله يتواجد الانتماء بدون صور وشعارات ويجعله سد منيع لعدم أختراق وهدم الجدران بل تجعله شامخاً هكذا تتواجد الشعوب الراقية.من خلال فنونها والكلام لم ينتهى وحمى الله مصر وشعبها