الإعلام جزء من الهوية, وله دور فعال فى المجتمع لتصحيح مفاهيم كثيرة, ومن خلاله تكتشف تاريخ الشعوب لتعرف إلى أى اتجاه تسير, وهو صلة التواصل بين الشعوب وانعكاسها على سلوك الصغار والكبار من خلال المرئي والسمعي والحفاظ على هوية الأمة, ورده على ما يصيب الأمة من الخارج من غزو فكرى وثقافى, وهو أسلوب موجود لدى الغرب وهو من عوامل سقوط الهوية, وهذا هو دور الإعلام فى مواجهة الحرب الحديثة, أيضاً له دور فى الحفاظ على عادات وتقاليد شعبه, أحياناً نجد إعلاماً يقيم أمة أو يسقطها ولكن الإعلام ما هو إلا ضمير ورسالة فيجب قبل نشر أى معلومة التأكد منها أولاً, وتحتاج بعض شعوب العالم الثالث وبعض الأوطان العربية إلى مفاهيم كثيرة منها مفهوم معنى الوطن وأهميته لأصحابه من ثقافات دينية ووسطية وبعيداً عن العنف وأيضاً شخصية المواطن التى تعبر عن هوية الأمة حتى فى المظهر والشكل, على سبيل المثال الشخصية المصرية الأصيلة والتى تمتاز بالنخوة والرجولة والتمسك بالوطن والعادات وتقاليد الحارة المصرية الأصيلة التى تعبر عن التواصل والترابط بين أبناء الوطن دون النظر لاختلاف العقائد والآراء ودور الأسرة فى نشأة الأجيال ودورها فى المجتمع, كما أن الإعلام يساعد على ترابط الشعوب بعضها ببعض وأحياناً يتسبب فى سقوطها ولكن الإعلام رسالة ضميرية فهو جزء ضمن أركان الأمة وأساسيات الوطن, حيث إنه يعبر عن هوية أصحابه ومرآة المناخ السياسي.
وحمى الله مصر وشعبها العظيم
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.