رصدت حملة "أوقفوا الاختفاء القسري" الخاصة بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات تعرض ما يقرب من 125 حالة للاختفاء القسري خلال شهري "أكتوبر ونوفمبر الماضي" مؤكدين أنه ما زال هناك 46 حالة مختفية قسريًا وظهر 79 أخرين. وأكدت الحملة فى بيانها تعرض 11 طفلا للاختفاء القسرى خلال الشهرين و9 كهول و15 من الرجال ومن الشباب 34 ممن تم رصدهم. كما أكدت الحملة أن العدد الأكبر للمختفين قسريًا كان من نصيب المحافظات المركزية إذ شكلت نسبتهم 44% يليها محافظات الدلتا بنسبة 34% مع الأخذ فى الاعتبار أن نسبة 9% لم يتم تحديدهم مشيرة إلى أن الطلاب كانوا الفئة الأكثر تعرضًا للاختفاء القسري حيث بلغت نسبتهم 42% من الفئات التي تم رصدها. وتابعت الحملة فى رصدها أن نسبة 33% من الناجين من الاختفاء القسرى ظهروا خلال الأسبوع الأول مقابل 15% ظهروا خلال الأسبوع الثانى و5% خلال الشهر الأول و6% ظهروا بعد الشهر الأول. ولاحظت الحملة خلال عملية الرصد وجود ثلاث حالات تم إطلاق سراحهم "بدون توجيه أي اتهام لهم" وحالتان تم إخلاء سبيلهما من قبل النيابة العامة من أصل 79 ناجيا من الاختفاء خلال الشهرين على حد قولهم. وأضافت الحملة أن أماكن ظهور الناجين من الاختفاء تعددت حيث كان ما بين مقرات لشرطية بنسبة 43% يليها وبنسبة 28% فى مقرات نيابة و29% لم نتمكن من تحديد مكان ظهورهم.