حمل مستشار الرئيس التونسي السابق ومدير ديوانه السابق عدنان منصر، الرئيس الباجي قايد السبسي مسؤولية أي عمل إرهابي أو محاولة اغتيال تستهدف حياة المرزوقي بعد قرار رفع الحراسة الرئاسية عنه هذا الأسبوع. وأشار منصر، إلى أن القرار جاء نتيجة لنص قانوني قُدّ على مقاس المرزوقي، في إشارة إلى القانون الذي جرت المصادقة عليه أخيراً والمتعلق بامتيازات الرئيس، والذي ينص على أن "الرئيس المتخلي لا يتمتع بحماية الأمن الرئاسي إلا إذا كان يقطن بالعاصمة". واعتبر منصر، أن "العكس هو الذي ينبغي أن يكون في حالة الدكتور منصف المرزوقي، باعتبار أنه يسكن بمدينة سوسة التي شهدت أعمالاً إرهابية متتالية"، واصفاً القرار ب"غير البريء". وأعلن منصر, عن رفض المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية السابق، حماية الشرطة، وأنه لا يثق إلا في حماية الأمن الرئاسي، خصوصا في ظل الوضع الأمني في سوسة وفي القنطاوي حيث يقطن المرزوقي، محملا السلطات مسؤولية أمن وسلامة حياة المرزوقي. وحمّل المسؤول التونسي، السلطات ورئاسة الجمهورية خصوصاً المسؤولية عن أي سوء يمكن أن يصيب المرزوقي، خاصة في ظل الوضع الأمني في سوسة وفي القنطاوي، حيث يقطن المرزوقي.