قال الدكتور مصطفى النجار، البرلمانى السابق والكاتب الصحفي إن من يشمتون فى الدماء مجردون من الإنسانية ولا أمل فيهم. وأضاف النجار عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ردًا على إظهار الإعلامية لميس الحديدى شماتتها فى ضحايا أحداث باريس: ليس غريبًا على من شمتوا فى دماء المصريين أن يشمتوا فى الفرنسيين ويعايرونهم بالإرهاب الذي ضرب بلادهم، هؤلاء مجردون من الإنسانية ولا أمل فيهم!، هؤلاء أكبر إساءة لمصر والمصريين!". كانت الإعلامية لميس الحديدي، أبدت سخريتها من تفجيرات باريس، وقالت "لميس" فى تغريدة على تويتر: "عاوزين نبعت لجنة تفتش على المطاعم فى باريس.. كدة قلق.. "فى إشارة إلى المطالبات الأوروبية بتأمين مطارات شرم الشيخ بعد سقوط الطائرة الروسية". كما كانت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، أعلنت عن حقيقة شعورها بالشماتة فى فرنسا، بعد العملية الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس. وكتبت "فجر" على صفحتها بموقع التغريدات "تويتر": "شمتانة بصراحة.. عمى أوباما، عمى بوتين، الإرهاب يجتاح العالم وليس مصر فقط". وأضافت: "عندما تؤمّنوا دولكم من الإرهاب أوقفوا رحلاتكم إلى مصر، لازم الطيران يوقف رحلاته ولازم السواح كلهم يغادرون باريس، ولا مانع من إعلان باريس منطقة منكوبة، اشمعنى شرم الشيخ". وأضافت ساخرة: "لا بديل عن الحوار مع الإرهابيين فى باريس وعدم اللجوء للعنف، وأطالب الفرنسيين بضبط النفس والمحافظة على أرواح الإرهابيين ولا بديل عن الحوار، وحالة الطوارئ تتعارض مع حقوق الإنسان". وتابعت السعيد فى سلسلة تدوينات متسائلة: "مَن المستفيد من هجمات باريس؟، ولماذا لا تصل يد الإرهاب إلى إسرائيل؟ ملمحة إلى كون داعش قوى عظمى يمكنها تفجير فرنسا ولبنان فى ليلتين ورا بعض". ووجهت السعيد رسالة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قائلة: "اتصدمتي من هجمات فرنسا ولم تصدمي من مقتل 35 شخصًا فى الهجوم اللبنانى بالأمس". وكانت باريس قد شهدت بالأمس وقوع عدة هجمات دامية فى مناطق متفرقة فى أوقات متزامنة بالعاصمة الفرنسية باريس، ما أسفر عن وقوع 150 قتيلًا و200 مصاب بينهم 80 حالة حرجة، فضلًا عن عملية خطف رهائن أعلنت عنها الشرطة الفرنسية.