الانتماء لا يأتي من فراغ أو بالأقوال ولكن يترجم لأفعال من خلال العدل والمساواة واحترام الرأي والرأي الأخر والتعرف علي مشاكل العامل والعمل بصورة جماعية يزيد التفاني ويزيد الإنتاج هذا يعطي انطباعا لدي العامل والموظف بدوره في الحفاظ علي أدائه، الثورات تنهك الأمة والوطن وللتعرف علي أسباب ثورة يناير:- التعسف والاضطهاد. -1 2-عدم المساواة والعدل من خلال سلوكيات القيادات والمسئولين تجاه إدارة العمل والعاملين (تقارير الكفاءة حسب القبول والمزاج).- ولكن تغير كل هذا بعد الثورة مباشرة ولكن ماذا حدث بدأت سلوكيات ما قبل الثورة تعاد مرة أخرى وهذا من ضمن أسباب تأخر الوطن لماذا التقدم في الدول الأوربية؟ من أسبابها عند نجاح العمل أو هبوطه يتم عمل دراسة لأسباب النجاح أو الهبوط علي سبيل المثال في حالة الخسارة يتم عمل دراسة أسبابه أيضا التعرف علي مشاكل العاملين – دراسة الحالة النفسية لدي العامل وعند إزالة الأسباب يتحمل العاملين جزء من خسارة العمل وذلك بإحساسهم بآدميتهم كشركاء هذا هو معيار النجاح والتقدم أما في وطننا هذا لا نحتاج إلي ثورة بل نحتاج إلي ثورة من نوع أخر( ثورة سلوك لمحاسبه أنفسنا ) وإزالة العقلية المستبدة بالتعسف والاضطهاد إن معالجة مشاكل العامل والعمل علي حلها يزيد من الانتماء للعمل و لكي ينهض العمل والإنتاج يتم عمل الأتي ( اقتراح ):- 1-أن يكون المجهود اكبر من كمية العمل لكي يتيح له الوقت والجهد لمراجعه العمل بدقة وتلاشي الأخطاء 2- عدم القيام يعملان في وقت واحد علي سبيل المثال النواحي المالية وعمل أخر بالضروري تسقط أحداهما إما العجز أو العمل الأخر بحجة توفير العمالة وزيادة الحافز. 3-احترام أدميه العامل أو الموظف بمعني احترام أرائه وان يكون الاحترام متبادل بين العاملين ورؤساؤهم وانعكاس سلوكياتهم للعمل و للمواطن. 4-المساواة والعدل في الحقوق من الناحية المعنوية علي سبيل المثال عند حصول الموظف أو العامل لتوجهه لعمل يناسب خبرته يزيده الانتماء والتعاون لدي قياداته ولكن عند حدوث تفرقة علي مؤهل يعطي انطباعا بالتعسف والكراهية عندما يفرض علي العامل أو الموظف بقاؤه في مكان لا يناسب مؤهله بحجة احتياج العمل إليه يؤدي إلي الإحباط واللامبالاة وعدم زيادة الإنتاج وكما سبق إن قلنا تواجد التعسف والاضطهاد من عوامل انهيار العمل 5-التعرف علي مشاكل العاملين وسماع اقتراحاتهم وشكواهم وهذا من خلال الندوات الشهرية وهذا يساعد علي التواصل والحب بين القيادات والعاملين والانتماء. 6- في حاله الإضراب قبل محاسبه المضربين معرفه أسبابه ومحاسبه المسئول عن تواجد مشاكل الإضراب و لعدم سماع أرائهم من خلال التعسف والاضطهاد وهذا أضرار للعمل ونتمنى عدم الإضراب لمصلحه العمل والوطن. 7- عدم استخدام أسلوب الجزاءات إلا في الحالات الضرورية التي تستحق وتؤدي بالضرر للآخرين وليس بالجزاءات تحل المشاكل بل التعرف علي أسبابه من خلال الدراسة . 8-عدم إصدار قوانين ولوائح تهدد مستقبل العامل. 9- تقاس التقارير بالتزام العامل بعمله لا بالمزاج والقبول 10-معاقبة العامل والموظف علي عدم التزامه بالعمل بعد حصوله علي كافة حقوقه وحل مشاكله. 11- مشاركة العامل بمناقشة كافة القوانين التي تخصه يزيد الانتماء والمشاركة بهموم الوطن أما في حالة إصدارها بعيداً عن مشاركته وأرائه يزيد الإحباط والخوف من المستقبل وهذا يؤثر علي عجلة الإنتاج . 12- إلغاء أسلوب التقارير بمعني ضعيف حيث إنها كلمة تؤثر علي معنويات العامل وفي حالة زيادتها تؤدي إلي الفصل حيث أن أسلوب (التقارير الضعيفة ) يعتمد علي القبول والرضا بين العامل أو الموظف ورؤسائهم تقاس التقارير حسب حصول العامل أو الموظف على الجزاءات وترتبط بالترقية ( عدل ومساواة ). أيضا محو الجزاء من ملفه نهائيا بمضي المدة كأنه لم يكن (لزيادة الإنتاج ) 13- في حالة عدم تواجد مكان يناسب مؤهل العامل أو الموظف أثناء العمل بمعني ( تواجد اكتفاء ) يتيح له اختياره لمكان يزيد من إنتاجه في العمل لمعاونة قياداته في العمل وإيجاد مقترحات تفيد العمل والنهوض به- تسجيل اسم العامل أو الموظف المراد نقله حسب مؤهله لأخذ دوره لمكانه المناسب (الاولاويه الأحق) 14- في حالة وجود اعتصام أو تعطل العمل يجب محاسبة المسئول والمتسبب في تواجد مشكلة العامل أو الموظف الذي أدي إلي الاعتصام . لا يتم الفصل إلا في الحالات الآتية :- الأعمال التي تخل بالأمانة والشرف وذلك بعد التحقق والأدلة من خلال القضاة والدفاع. إن نجاح العمل لا يأتي بالتعسف والاضطهاد بل تقرب القيادات لدي العاملين وهذا يعطي انطباع للعامل وزيادة انتماءه لعمله ونتمنى اختفاء السلوكيات التعسفية التي تؤدي إلي الإضراب والانهيار نحن نريد وطننا بعيدا عن الثورات نحن نحتاج لثورة سلوك بداخلنا سواء مواطن أو عامل أو موظف أو مسئول وهي من عوامل ازدهار الوطن وتقدمه إن الوطن هو قيمة الشعوب بالحب وتوحد الأيادي والعمل تحت شعار( كلنا مصريين وشركاء العمل والوطن) فهيا نبني بلدنا بعيدا عن الكره والتعسف والاضطهاد. وللحديث بقية حمي الله مصر وشعبها العظيم مع تحيات الكاتب سلامة محمد طرمان عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.