تترقب الجماعة الإسلامية خلال الأيام القليلة القادمة، وصول القيادى البارز بها مرتضى خليفة المتواجد فى اليمن حاليًا، والصادر ضده حكم غيابى بالحبس 3سنوات، على خلفية تورطه فى حريق نادى فيديو فى محافظة أسيوط خلال تسعينات القرن الماضى، بالاشتراك مع القيادى البارز فى الجماعة المهندس حسين شميط، المتهم بالضلوع فى محاولة اغتيال الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995. ويجرى مرتضى حاليًا، بحسب الشيخ محمد ياسين مسئول ملف العائدين فى الجامعة الإسلامية، اتصالات مع السلطات المصرية تمهيدًا لعودته إلى مصر وتقديم طعن فى الحكم الغيابى الصادر ضده بالحبس ثلاث سنوات هو وأربعة من كوادر الجماعة مرجحًا قبول هذا الطعن بعد تبرئة أربعة من المتهمين فى القضية ومن بينهم شميط. وقال ياسين إن الجماعة الإسلامية تترقب وصول مرتضى فى ظل عدم ممانعة السلطات فى عودته خاصة بعد سلوكه الطرق الشرعية فى العودة وتقديمه طعنًا فى الحكم الصادر ضده. وفى سياق متصل، يترقب تنظيم الجهاد وصول قيادى بالتنظيم متحفظين عليه لدى السلطات التركية بعد خروجه من أفغانستان عبر باكستان وتسلله إلى إيران ودخوله الأراضى التركية. ويجرى التكتم على اسم القيادى الجهادى بحسب مجدى سالم المحامى والقيادى البارز فى التنظيم سعيًا لإعطاء فرصة للمفاوضات الجارية مع السلطات التركية برعاية السفارة المصرية بإسطنبول لإخلاء سبيله من ثم عودته إلى مصر. وأشار سالم إلى أن المذكور خضع لتحقيقات مكثفة فى تركيا ووجهت اتهامات له ثبت عدم صحتها لاسيما أن دخوله للأراضى التركية قادمًا من إيران جاء بعد تشديد إيران الضغوط على أخوة الجهاد المتواجدين فى أراضيها منذ سنوات. وأوضح سالم أن القيادى الجهادى كان ينتمى لمجموعة الدكتور أيمن الظواهرى فى السابق غير أنه رفض الانخراط فى صفوف تنظيم القاعدة وهو أمر سيسهل من إجراءات تسليمه لمصر.