دخلت معركة المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية فى دائرة مصر الجديدة والنزهة، فى صراع شرس بين المرشحين المستقلين والأحزاب، حيث يتنافس على مقعدي الدائرة الدكتور محمد منظور ومروان يونس عن حزب مستقبل وطن، فيما تتنافس فاطمة ناعوت مستقل، وزين السادات وعصمت الميرغني. ويعتبر مرشحو الأحزاب هم الأكثر حظوظًا في حصد أصوات الدائرة، خاصة "منظور" و"يونس" باعتبارهما مرشحي الشباب ويمثلان حزب مستقبل وطن الحصان الرابح في انتخابات المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، كما أن معظم المرشحين عن الدائرة يخوضون الانتخابات للمرة الأولى ما عدا الدكتور محمد منظور منسق مبادرة استثمر في مصر وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، حيث ترشح في برلمان 2012 ، ودخل في معركة شرسة مع الدكتور عمرو حمزاوى وحصل على المركز الثالث. وشملت قائمة المرشحين على الدائرة الثامنة في انتخابات محافظة القاهرة "دائرة الرئيس" 42 مرشحًا على مقعدين، وسوف تشهد تلك الدائرة منافسة قوية على مقاعد الفردي. وقال الدكتور محمد منظور والذي يحمل رمز القلم، إن البرلمان المقبل سيعمل على النظر في الميزانية العامة للدولة وطرح رؤية فيما يخص الصناعة وتقليل نسبة الاستيراد من الخارج والاعتماد على الصناعة الوطنية المحلية، والعمل على إعادة تشغيل المصانع التي توقفت خلال الفترة الماضية بسبب الأحداث السياسية، مشيرًا إلى أنه سيعمل كحلقة وصل بين المواطنين والمسئولين للمساعدة في حل مشاكلهم والتواجد معهم والوقوف على مشاكل الشارع أولاً بأول والعمل على حلها. وأضاف أن الهدف لكل المصريين يتمثل في اختيار مجلس تشريعي، يرسى دولة القانون والمواطنة القائمة على أساس العدالة الاجتماعية، وتحسين الخدمات بغرض تحقيق رضا المواطن، مشيرًا إلى أنه لابد من تطوير الجهاز الإداري للدولة وأنه لا يمكن تطويره إلا بعد تطوير كل العاملين في نفس الوقت لكي نصل إلى إنجاز حقيقي يشعر به المجتمع. وناشد جموع الشعب المصري بضرورة مشاركتهم فى الانتخابات البرلمانية واختيار المرشح الأنسب الذي سيمثلهم وينوب عنهم، وأكد ضرورة مشاركة الشباب في التصويت باعتبارهم صانعي القرار والمستقبل.